[خليل الحريري]

ضمن الجولة الثامنة لدوري زين
هلال الهجوم والمهارة يستضيف الحزم لتأكيد الصدارة
الجماهير ستكون على موعد مع المقاعد الجديدة



ياسر الشهري - الرياض

يستضيف الفريق الهلالي متصدر ترتيب الدوري مساء اليوم نظيره الحزم في مباراة لن تكون سهلة كما يتوقعها الجميع ضمن الجولة الثامنة لدوري زين للمحترفين علما بان اللقاء سيقام في استاد الامير فيصل بن فهد رحمه الله.
يدخل الهلال هذا اللقاء وفي رصيده 19 نقطة جمعها من ستة انتصارات وتعادل وحيد جعلته في المرتبة الاولى ويسعى خلال لقاء اليوم لزيادة رصيده النقطي وتأكيد صدارته. الفريق الهلالي انهى اعداده لهذا اللقاء من خلال النهج الهجومي الذي اعتمده جيريتس واتضح في تدريبات الفريق الاخيرة اعتماد جيريتس على تنويع اللعب والغزو من الاطراف بالاضافة لعدم تجاهل العمق والتسديد من خارج منطقة الجزاء تحسبا للطريقة الدفاعية التي من المتوقع ان ينتهجها الفريق الضيف. وتنفس الهلاليون خلال هذين اليومين الصعداء بتجاوز النجمين اسامة هوساوي وياسر القحطاني لاصابتيهما وقدرتهما على المشاركة في اللقاء بنسبة كبيرة فيما شوهد جيريتس وهو يعتمد على حسن خيرات وعيسى المحياني في التدريبات الاخيرة تحسبا لعدم قدرة اي من اللاعبين على تمثيل الفريق. وسيكون احمد الصويلح وخالد عزيز اكبر الغائبين عن الفرقة الزرقاء في مواجهة الليلة. اما اكثر ما يخشاه الهلاليون في هذا اللقاء فهو تعثر فريقهم او حصول السويدي ويلي والمدافع اسامة هوساوي على بطاقة صفراء ستحرمهم من المشاركة في لقاء الاتفاق المقبل.
من الجانب الاخر يدخل الحزم المباراة وفي جعبته 7 نقاط من خمس مباريات احتل بها المركز السادس, ويأمل مدرب حزم الصمود المصري محسن صالح تحقيق نتيجة ايجابية تفرمل الهلال وتعطي فريقه دفعة معنوية كبيرة في اللقاءات المقبلة, وسيكون فوز الحزم الليلة مفاجأة فيما لو حصل بسبب الفوارق الفنية بين الفريقين مع التأكيد على ان اقتناص نقطة التعادل لن يكون سيئا بالنسبة للحزم لا سيما وان اللقاء يقام خارج ارضه وبعيدا عن انصاره. ومن المتوقع ان يعتمد الفريق الحزماوي على اغلاق المناطق الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة بقيادة احمد مناور وحماد جي ووليد الجيزاني, وسيسعى الحزم في هذا اللقاء دون جدال لتعويض الخسارة السابقة امام الشباب والعودة للنتائج الايجابية, وقبل انهاء مقدمة اللقاء يجب ان نشير الى ان المواجهة التي سيحتضنها استاد الامير فيصل بن فهد ستشهد استمتاع الجماهير ولأول مرة في تاريخ الاستاد بالجلوس على المقاعد البلاستيكية المريحة بدلا عن الصبات الاسمنتية التي كانت عائقا في حضور العديد من المتابعين.