لقاء خارج حدود الكون .!
في لحظات كانت خارج حدود الكون والزمان
ونحن نسير
انزلقت اصابعها الناعمه بين اصابعي
وتشابك كفّينا
ومن خجلها
ربكتها
حيائها
لاادري
تعرقت اناملها لتتشربها مسمات اصابعي العطشى للمسات الحنان .!
كانت الريح تبعثر اوراق الخريف وتحملها للبعيد
والارض ينبعث منها رائحة الشوق للمطر
نظرت للاعلى
سحابه حبلى بالمطر
والكون يتشقق عطش
وبدأ رذاذ يغسل وجه الارض بهدوء
مطر الخريف
يأتي بهدوء ولايجف.!
تقترب مني وتلتصق بي
كفراشه تخرج من شرنقتها لتلوذ بالزهر
وبدأ الرذاذ ياخذ دروباً في خدها
حملتها للبعيد
الى حيث الافتراق
لثمت نظراتها واخرجت اناملها ليزاد نبضي
رعشه
قبضت اصابعي وتشبثت بالانتظار
الانتظار للقاء آخر .!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|