المرزوقي جاء يطل فغلب الكل
الاستقرار الاداري والفني مع بقية أركان العمل من أطباء ومتخصصين في الفريق الكروي بنادي الاتحاد منحه بطاقة الوصول عن جدارة واستحقاق إلى لقاء الختام الآسيوي وجعله كذلك منافساً قوياً على صدارة دوري المحترفين المحلي.
هذه المؤشرات الايجابية التي يعيشها فريق العميد في مرحلته الراهنة تجيء من بوابة المصداقية في التعامل الحضاري مع اللاعبين من لدن ادارة الدكتور خالد المرزوقي والذي جعل لمعطياته العملية جملة من المفاهيم الادارية الحقيقية وتطبيقها بلغة التخصص في صنع القرار وتنفيذه بعيداً عن حكاية التداخلات والفوضى والركض خلف الضجيج والتلميع والتسطيح في البيانات والتصريحات.. وترك النتاج الميداني هو سيد الحكايات وحتى وإن لم يظفر العميد بكاس البطولة الآسيوية لا سمح الله فإن ما قدمه عبر محطات هذا السباق سيبقى حاضراً مدهشاً في ذاكرة المنصفين لكتيبة متألقة تجلت واضاءات واعادت شيء من بريق ولمعان كرتنا السعودية عبر المحافل القارية.
وفي النهاية يجب أن نشد على ايدي ادارة الدكتور المرزوقي ونمنحه فرصة العمل في أجواء صافية وشفافة.. ويكفيه أن قدم لبعض ادارات الأندية تجربة العمل والتخطيط بصدق واخلاص فهي السبيل لدخول المتعة والتصفيق