ومالك بن أنس إمام دار الهجرة، صاحب الموطأ الذي فاق الناس عقلاً، وأنفق عمره في طلب الحديث حتى شهد له سبعون عالماً أنه أهل للفتيا، فصارت تضرب إليه أكباد الإبل، وتشد إليه الرحال، حباه الله بجلاله ووقار مع حسن سمت وجمال مظهر وسلامة مخبر.