[العندليب]

.. ولعل ذكرى ألمي تقترب من العااام أيضاً ..
وعزائي قضاء الله وقدرة .. والإ لركلة الأرض ومن عليها ..
بدموع الألم
وحرارة شوق
أحتضر بين حروفك على ضفاف الموت
فمن يواسيني .. ومن يلملم الجراااح ..
غابت وكأن نور غطى المكان
لم يعد لتلك الغرفه مايُجذبني
ولم يعد لذلك السرير مكان لأجلس عليه
فحين أتكــء على ذلك القبر ودمعي يسبق الدعااااء ..
أجد معها ساعه من الإحتضاااار ..
يرتابني شعور ذلك الطفل حين يفتقد من يمسح دمعة بللة خديه
لتُشم بجرح لن يلتم ..!
نزف الحنين
هنـــــا ..
جعلت من الدمع خير حديث
ومن الصمت مايحرق القلب
لتبقى الذكرى
معلقة على دولاب الإشتياق
ومغلفة بكفن الحزن

السرف ..
غرست ريشة ألمك بصدري ..فعشت حالة إختناااااق ..
وصرخت بأعلى صوت ..
رحمهما الله ..
فأنا على قرابة من ذكرى العاااام للرحيل ...

رثاء حزن .. عشت معه ..
شكراً جزيلاً أخي السرف .. ولعلي الأكثر وصولاً لما في قلبك...!
لمثل هذا اليوم ..