عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2009, 01:40 PM   #1773
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: ミ☆ミ ►╔ رابطة عشاق العميد نادي الأتحاد السعودي ╗◄ ミ☆ミ




كالديرون: الأعذار غير مقبولة في الاتحاد وسنواجه برشلونة في النهائي كشف الأوراق قبل خوض النهائي الآسيوي



يتفق كثيرون على أن ما يعيشه فريق الاتحاد الكروي الأول حالياً من طفرة فنية على مستوى فريقه الكروي يعود بجزء كبير منه إلى مدربه، الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي نجح في إعادة صياغة واقع الفريق الذي يقوده للموسم الثاني على التوالي إذا ما اعتبرنا الفترة التي حضر فيها قبل نهاية موسم عام 2007 كانت بمثابة فترة تعرف على الفريق.
وبنى كالديرون فريقاً جيداً، ونجح في تحقيق أول دوري سعودي للمحترفين، ووصل به إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال آسيا دون أن يتعرض لأي خسارة في المسابقة حتى الآن، إضافة إلى القفزة الكبيرة التي حققها الفريق الاتحادي على صعيد التصنيف الدولي لأفضل الأندية عندما صعد في أكتوبر الماضي إلى المركز الـ82 عالمياً.
"الوطن" استطاعت أن تصطاد كالديرون على الرغم من حالة التفكير العميق التي يعيشها حالياً لتجهيز فريقه لنهائي دوري أبطال آسيا أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، وأجرت معه الحوار التالي:
• كيف تسير تحضيراتكم للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا؟
ـ بشكل عادي، ومثل أي تحضيرات لأي مباراة أخرى، فليس هناك جديد، وكل مباراة كنا نخوضها نعتبرها مباراة نهائية والتفريط فيها يعني الخروج من البطولة، ومن المهم جداً أن تكون تحضيراتك بنفس الرتم حتى يتقبل اللاعبون الأمر، ولا يكون هناك ضغوط إضافية عليهم.
•هل من المعقول أن تكون الاستعدادات لنهائي مسابقة دوري أبطال مثل أي مباراة أخرى؟
ـ بالتأكيد، فما الشيء الخارق الذي سنصنعه، اللاعبون يتدربون بشكل اعتيادي، والأمر الوحيد المختلف هو أن هذه المباراة هي نهائية ولا مجال إطلاقاً للتفريط بها، كما أن الحافز كبير لدى الجميع لتأكيد تفوقنا وترجمة الجهد الذي بذل لمدة عامين لنصل لهذه اللحظة التي أتمنى أن تنتهي بتحقيق كأس البطولة.
• أفهم من كلامك أن قمة الطموح لديك مع الفريق الاتحادي هي الفوز بهذه البطولة؟
ـ لا حدود للطموح في عالم كرة القدم، والرياضي يبحث دائماً عن الأفضل، وشخصياً أعمل وأتمنى الفوز في النهائي، ولو سألتني بعد النهائي عن طموحي سأقول لك الفوز في المباراة المقبلة، فدائماً ما أبحث عن الانتصار وتحقيق الإنجازات مع فريقي.
• ألم تشعر للحظة أن فريقك في طريقه للخروج من المسابقة، خصوصاً حينما تأخر 1/2 في نهاية الشوط الأول لمباراة ذهاب نصف النهائي أمام ناجويا جرامبوس الياباني؟
ـ مثل ذاك الوضع طبيعي جداً في عالم كرة القدم، وكانت ثقتي كبيرة بقدرة الفريق على العودة في الشوط الثاني والتسجيل، فالخصم لم يكن أفضل منا إطلاقاً، وكانت تنقصنا اللمسة الأخيرة أمام المرمى فقط لترجمة تفوقنا والظفر بالنتيجة، وهو ما تأكد في الشوط الثاني عندما استطاع الفريق أن يسجل خمسة أهداف كانت قابلة للزيادة.
• كيف ترى فريق بوهانج الكوري الجنوبي خصمكم في المباراة النهائية؟
ـ وصوله إلى هذه المرحلة من البطولة يؤكد أنه فريق قوي وجدير بأن يكون في النهائي، وطريقته تعتمد على اللعب بأسلوب 4/3/3 مثل طريقة برشلونة الإسباني مع اختلاف نوعية اللاعبين أثناء تطبيق الطريقة، إلا أنه يهاجم بعدد كبير من لاعبيه، ويدافع بنفس العدد تقريباً، والفوز على هذا الفريق يحتاج الجهد والتركيز لآخر دقيقة في اللقاء.
• وهل كشفت نقاط قوته وضعفه؟
ـ بالتأكيد، ومثلما شاهدناه وتابعناه، فقد شاهدنا وتابعنا بدوره، ولا تسألني عن ملاحظاتي حوله لأن الوحيدين الذين سأقول لهم عنها هم اللاعبين فقط للاستفادة منها في المباراة المقبلة.
• في هذا الوقت الحساس خسرت خدمات ظهيرك الأيمن راشد الرهيب الذي تعرض لإصابة في المباراة الماضية ستعيقه عن المشاركة في اللقاء النهائي، ما تعليقك؟
ـ فريقنا أثبت مقاومته لمثل هذه الظروف، ففي كثير من المباريات افتقدنا لعناصر فاعلة واستطاع الفريق كمجموعة التغلب على النقص ومواصلة مشواره، وفريق كبير مثل الاتحاد لن يقبل أي شخص منه إطلاقاً عذر خسارة مباراة بسبب غياب لاعب، وأنا كمدرب مطالب بإيجاد الحلول لمثل هذه المواقف.
• الأجواء الباردة والممطرة في اليابان ألا تشكل لكم عائقاً في اللقاء المقبل؟
ـ أعتقد أن اللاعبين وصلوا لدرجة جيدة من التأقلم مع الأجواء في اليابان حيث إنه حتى موعد المباراة سيكون الفريق قد أمضى أسبوعين كاملين في اليابان ووسط هذه الأجواء المختلفة عليهم تماماً.
• أخبرتني أنك تملك ذكريات جميلة في اليابان، فما تلك الذكريات؟
ـ قبل ثلاثين سنة تماماً من الآن، وتحديداً في سبتمبر عام 1979 كنت ضمن أفراد المنتخب الأرجنتيني الذي حقق بطولة كأس العالم للشباب، وكان ذلك المنتخب يضم نخبة من اللاعبين البارزين الذين استطاعوا فيما بعد تحقيق كأس العالم في المكسيك عام 1986 وعلى رأسهم مدرب المنتخب الأرجنتيني الحالي مارادونا، وأتمنى بالتأكيد أن أكرر تلك الذكريات بالعودة من اليابان وأنا منتصر كمدرب مع الفريق الاتحادي كما عدت منها منتصراً في السابق لاعباً ضمن صفوف المنتخب الأرجنتيني، ولا أبالغ أن طموحي الآن يفوق طموحي في الماضي لإحراز البطولة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس