.
.
.
.
كولع عذب
نتشبث بخيوط النور
نجمعها ، ونلم شتات تساقطها
ونلف نهياتها في راحة فنان
..
يغمض عينيه
يدندن
يشدّ سنا شمس القرية
ويرخي خيط ظهيرتها
و يلمس شعاعاً خافت
يوشك أن تُطفؤه الريح
يرمق ظلاً يغفو في طرف الوقت
...
حلّ (الزوال )
والحفلة تتحين موعدها
و الخطو المتسارع يثير غبار الربكة
رغم تمام الأهبة
..
دوّت ترنيمة شمس العصرية
وأنداح ستار النسيان
عزف الوقت نشيد الذكرى
إرتدت للنفس حياة مرّت
نحسبها أندثرت أو ماتت
دون طقوس الدفن المعتاد
...
تحلّ الان أفواج رُكام
تتهادى في آفق الغسق الأحمر
تواري نور الشمس المُتعب
وتَزف البدر الزاهي
في الليل الأتي
من خلف جبال القرية ،،،