عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-11-2009, 06:23 AM
صادق الود صادق الود غير متواجد حالياً
 






صادق الود is on a distinguished road
افتراضي إيقاف عميد الكتاب الاستاذ محمد الدويش والسبب هلالي!






العالمية - مهند النفيعي :
بعد الإجراءات التعسفية لمطاردة الأقلام الصادقة والحرة في وسطنا الإعلامي والتي لم تتخذ إلاّ تجاه بعض الإعلاميين الذين يرفضون لغة التطبيل والتزييف والمحاباة ، هاهو عميد الكتاب الاستاذ محمد الدويش يدفع ثمن نصراويته مجدداً ويوقف عن الكتابة في ترصد واضح لكتاب النصر واستقصاد دائم على مر الزمن لكل من يتوشح الصراحة أو يكتب بالمنطق دون محاباة ولا يوافق ميولهم وبالتالي فقد تعود الوسط الرياضي على مقص الرقيب الهلالي الذي أوقف الدويش ومنع سعود الصرامي من الظهور في القنوات الرسمية السعودية وحجب ظهور السويد وقاطع قناة أبو ظبي وعاد مرة أخرى لملاحقة الدويش في عكاظ ليكون آخر ضحايا التسلط حتى الآن .

الكاتب محمد الدويش ورغم إنه يختلف معه حتى النصراويين لطبيعة طرحة المتصف بالجرأة والصراحة وقسوة النقد أحياناً عبر في مقال ساخن عن آخر صرخات الإعلام الحر ، حيث قال :

اذبحوني .. اذبحوا قلمي .. اذبحوا رصيدي في البنك ، لكنكم لن تذبحوا عقلي وحريتي فقد يموت القلم ولكن لايموت الصوت .
هذه حقيقة الفكر الحر والرأي المستقل .. قد تقمعون أصحابه دون أن تستطيعوا قمعه.
قد تحاصرون قائليه وابداً لا تحاصرونه قد تئدون أهله ويستحيل أن تئدوه

ماذا تريدون؟
منذ عام 1980 وانتم تطاردونني من صحيفه إلى أخرى وتحاصرونني من قناة إلى أخرى ، ولو دخلت جحر ضب وكتبت فيه لكنتم هناك خلفي تطاردونني وتحاصرونني وتتربصون بي ، لقد اجتمعتم ضدي هذه المرة كما لم تفعلوا من قبل فها انتم في معسكر واحد معظمكم هلاليون وقلة نصراويون أو هكذا يزعمون من مقعد المسؤول الرياضي إلى كرسي المسؤول الإعلامي، من مشجع في منصب كبير إلى كبير في مدرج خفي..

ياالله كل هؤلاء ضد رجل واحد و صوت واحد و قلم واحد ..!!
ماوزره ؟ ماجريرته ..؟ ألا انه لم يركع إلاً لخالقه
الأنه رفض أن يكون ضمن طابور .. ضمن زفه ؟

وليتكم وقد فعلتم وتشعبت محاولاتكم واختلفت مبرراتكم واتحدت أهدافكم قدمتم سببا قانونيا أو إعلاميا واحدا

أتحداكم ..!!
لقد تناديتم كل من كرسيه ومن مقعده ومن حساباته ومن متربصة؛ هلموا يابني دكتاتور .. يابني محمية .. فقد وقع المستهدف المتربص به دون ان يُسمي أو يُسمى عليه أحد أو ينظر امامه أو خلفه وآن الآوان لإسقاطه بالضربة القاضية ..
لقد كتب وهو يهدي الفوز الاتحادي لمنصور البلوي (بقدر ماصنع لنا الفرح والإبداع وحقيقة العمادة وفعل الزعامة على الارض لا على الورق وفي الميدان لا في الديوان).

قالوا وبئس ماقالوا: أنني اقصد الديوان الملكي

اضحكوا أيها القراء ماطاب لكم الضحك .. تبادلوا (نكته القرن) عبر جوالاتكم فقد منعوني من الكتابه في عكاظ لأنني اسأت إلى الديوان الملكي كما زعموا بميولهم وعُقدهم وحساباتهم وانا الذي قلت وعلى رؤوس الاشهار وامام الملايين في قناة ابوظبي : (نحن في عصر عبدالله بن عبد العزيز)
كلمه الديوان في لغة العرب تعني المجلس وقد كتبتها أكثر من مرة في عكاظ والرياضي ولكنها (فوبيا) منصور البلوي.

هذا البلوي
لم اجتمع به إلا في شاشة التلفزيون السعودي كان في الاستديو في جدة وأنا في الاستديو في الرياض واختلفنا ليس من يحب الثاني اكثر كما قال (اسير الشوق) وانما على خميس العويران .
أنا اقول : أن تسجيل خميس العويران في الهلال ليس نظاميا لان مدة منعه من اللعب احتسبت من مدة عقده وبالتالي عليه وقد رفع عنه الشطب ان يستأنف عقده مع الهلال حيث توقف و منصور البلوي يقول : انه نظامي لأن العقد مستمر ..
والآن لائحة الاحتراف عدلت وفقا لما رأيته فأصبحت مده الشطب لا تحسب من مدة العقد.

هذا البلوي انتقدته في الصحيفه التي يملكها (الرياضي) لأنه سجل فيصل سيف وطلال المشعل في الاتحاد..
هذا البلوي وقفت ضد موقفه مع الهلال على شاشة القناة الرياضية السعودية في قضية محمد كالون.
ولكن هذا لايعني ان اصطف في طابور من يصفون حساباتهم معه .. ولا في زفة الراقصين على ابعاده أو ابتعاده ولا من يجحدون ايجابياته ويركزون على سلبياته الاتحاد الذي عاد إلى نهائي آسيا هو اتحاد منصور الذي سبق ان فاز ببطولة آسيا شاء من شاء وأبى من أبى..

وإذا فاز الاتحاد غداً بالبطولة - بإذن الله - فان أول من أقدم له التهنئة سيكون منصور البلوي ايضا ليس عبر الهاتف ولا الفاكس أو الايميل (بيني وبينه) وإنما من خلال مقال يقرأه الجميع فلعبة الوجهين ليست لعبتي واخفاء المواقف ليس احد ميولي .. ما اعتقده اقوله .. وما أومن به افعله فالله يرى ويعلم .. وكفى به رقيبا وكفى به حسيبا.

مجرد ملاحظه :
لكي تدركوا حجم المؤامره التي تعرضت لها ومدى الظلم الذي وقع عليَّ اقول لكم ان عبارة (في الميدان لافي الديوان) قد وُضعت من قبل (عكاظ) في اول السطر وبين قوسين رغم انها في ذات السياق وهذا يعني ان من فعل ذلك اراد أن يمنحها مفهوما خاصا لم اقصده بل لم يخطر على بالي ولا استبعد ان يكون من فعل ذلك هو اول من اخبر صاحب قرار المنع بها.
وقد طلبوا مني الاعتذار الخطي عن هذه العباره وكأنهم يطلبون اقرارا خطيا بانني قصدت.
مافهموه وماارادوه .. وقد رفضت لانني لن اعترف بشيء لم اقصده

ولن اعتذر عن شيء لم ارده .