[العندليب]

أعلامنا خير .!
بقولة مايمنا الى خير بساطة والعافية تامة في ارضنا والله ربنا
لا نغدي ولا نجي الايمت الله
الديرة والسيرة واحدة لا واردة ولا شاردة
لامريض ولاعريض سارة قارة في وادينا والله هادينا
الارض غبرة وعند الله الشبرة الامطار واقفة والبيار ناشفة والمشكى على الله

اسواقنا دب فيها الغلا ان قلت في طلبات البيت ولا في غيرها كل شي سعرة نفر وهذه طامة لحقة بنا الله يحمنا
والحلال ماعد حد ياخذة عند بيتة ولا يربية الاقليل واليوم سعرة في السوق ماحد يقدر علية

والناس هجو للمدن وتركو اراضيهم لين غدت المسقوي مثل العثري
ماعد حد يقرب لها احقل فيها الطلح
والعرفج وطاحت عرقها لا عد حد يحرث ولايزع ولا يخبز ولايلبز الناس اليوم في وظايفهم رايحين وسارحين
ماعد فية حركة والحريم رابضات ماعد فيهم البركة
تنفخو من القعاد الاكل ياجيهم وهنة قعادات الوحدة غدت كنها المصراع من السداح
وشبا ب هذا الجيل اختلط الحابل بالنابل وتشابهو في لبسهم وفي صفاتهم ماعد نعرف الذكرمن
الانثى وماعد الواحد ينفع اهلة ولا نفسة ولاتتكل علية في ثنتين من الغنم




العلم خير قولوا يالله في الخير ..
جيت ضيف في مجلسكم يانسوان
قولوا يالله حيه ..
والإ خلوني أتلطم وأعطيها الباب ...
ودي أهب لكم بعض من قصصه أمهاتنا وجداتنا
والإ أنتوا ماشئ من القصص نعرفها الإ قصات الشعر ..
كل يوم يجينى قصه جديد ..
مشغل ريماس ومشغل أميرة الورد ومشغل بنت النور ومشغل الراسيه والرجيه
ومشغل نسيم السروات ومشغل طوق الياسمين وهاتكم من أنواع الأسامي للمشاغل ..
وجداتنا ماكانوا يعرفون الإ الحنا ويازينه على أيديهم
مايعرفون لا نقاشه ولا غيرها ..

..
نبدأ ..

كانوا الزواج زمان مايقولون تياك حلو خلونا نخطبها لولدنا
لا ياخواتي ..
كانوا يقولون والله يافلانه حره السوان هيا خلونا نغدي نصاهر فيها
وتاخذ دورها في الصرام وتسرح بالغنم وتسقي وتحصد وتتحطب ..
تجهيز العروسه ..
(طالعه من بيت أبوها رايحه لبيت الجيران )
طبعا الجيران هم أهل زوجها
بدون المرور على قصر أفراح التهاني ولا قصر البرود
على طول من البيت للبيت بصمادتها اللي الحين مثل التاج اللي تتزينون به ..
لا يعرفون لا ذهب ولاحبة الله
حنا تخلطه بيدها في قدر(ن) وتمطخ أيديها ورجولها وتلف الصماده البرتقاليه جنب راسها
وتصبح اليوم الثاني ..
يغطرفن الكهيل واللي معها قصديه تقولها ..
الحين شريط زفه وتقعد تطارد فيه أسبوع ..

المهم تبيت مع رجالها ذاك اليوم
واليوم الثاني في في الركيب ومحشها فــ يدها ..
لا يعرفون لا شهر عسل ولاهم يحزنون
كان فيه شهر أسمه شهر الصرااام
تلقونهم كلهم في الركيب يحصدون ويديسون مامعهم يكون بقرة تدك الركيب دك ..
تحمل وتوصل الشهر التاسع .. والحطب فوق ظهرها ..
اللي تلد في المزرعه واللي في الغرفه ماحد درى عنها واللي في صندوق الونيت ..
ونحوكنا بسم الله علينا ماخلق الله كمانا ..
أما ذلحين .. تغيرت العلوم ..
الزواج في قاعدة مدري أيه عشان يحضرون زميلاتها ولا تتفشل
والزفه
والسيارات المرنقشه
وموضي على الذمه ماغير تصايح
وسرى الليل
يجي الصبح وهم باقي ما أندروا من القصر .
ثلاث أيام فندق
وشهل عسل خارج المملكه ..
و إذا سمعت إنها حاامل
تقول من هبدها بطوبه
ماعاد تقدر تتحرك ..
ودني عند أهلي
جب لي شغاااله

<< أحس إني بتصفق ماودي أسكت ..
نرجع للكهيل ونسوان أول أنا فداهم ياماعانوا
واياما شقو وهم يطلعون الدنمه من البير
مايعرفون شئ أسمه مطعم أكل صحي 100%
ماتشوفنهم ماشاء الله تطبق السبعين وكنها بنت الأربعين
خبزه مقناه وعصيده وقرص صاج ..
وعلوم(ن) تهني

هيا مامعيه تالحزه يكون تالهروج عقوف أخلي الباقي بعدين
وداعة الله ..
وبااقي معيه هروج(ن) كثيرة بس دخيلكم لا تضيقون عليه ..

جدكـــم ...