رد: الحوثيون يكشفون للعالم أوراقنا !..
|
أولاً: لابد أن تكون الحرب التي تخوضها السعوديه حدوديه وحدوديه فقط...لأن الأوضاع في اليمن تعتبر شأن داخلي لاعلاقة لنا به.
الخطأ الأساسي التي أرتكبته القياده في السعوديه هو"التأخر في تأمين الحدود مع اليمن"خصوصاً وأن الحرب بين الحكومه اليمنيه وجماعة "الحوثيين"بدأت منذ مايقارب الشهرين..!!
والسلطات السعوديه سمحت للجيش اليمني بإستخدام الاراضي السعوديه لضرب "الحوثيين"وذلك بدخول الجيش اليمني عبر منفذ الطواله متجهاً إلى الخوبه نقطة الصراع الآن...وهذا ما اثار حفيظة "الحوثيين"
وأنا هنا لا أختلف مع السلطات في قرارها هذا..
ولكن كان عليها أن تتخذ كافة الإحتياطات اللازمه وأن تتوقع على الأقل ردة فعل قد تحدث نتيجة ذلك...بدلاً من أن تترك مسؤولية الحدود على كاهل قطاع حرس الحدود الذي لايملك الخبره في التعامل مع أحداث من هذا النوع خلاف نشاطه الذي لايعدو كونه دوريات ونقاط تفتيش ليس إلا...!!
وهذا ما صعب الامور كثيراً الآن إذا ماعلمنا أن صعوبه هذه الحرب تكمن في الخلايا الموجوده داخل السعوديه من"الحوثيين"تسللوا عبر الحدود ويتحركون بخطط من القياده"الحوثيه" كلما أستدعى الأمر ذلك بواسطة التخفي بأزياء نسائيه أو أجنبيه ليقومون بهجمات مفاجئه وغير متوقعه على مراكز وقوات حرس الحدود هناك.
وهذا ماحول هذه الحرب إلى حرب عصابات او بما يسمى حرب "الميليشيات"
أخشى أن يطول أمد هذه الحرب لتتجه الأعين نحوها لنرى مطالب بتدخل قوى خارجيه وو....وهنا مطلوب من الجيش السعودي حسم الأمور بأسرع وقت ممكن وعدم التدخل في شأن اليمن الداخلي لأن هذا من شأنه "إطالة" الحرب اكثر من اللازم إذا ماعلمنا أن جماعة الحوثي بدأت بالعزف على وتر الكوارث الإنسانيه والأرواح البريئه وقتل المدنيين...إلخ
قواتنا مازال لديها الكثير..سوء التخطيط هو ماصعب الأمور قليلاً ولكن بإذن الله سينتهي الامر قريباً. شكراً لك
|
|
 |
|
 |
|
اليمن دولة شقيقة وأصلٌ للعروبة ومذهب السنة والجماعة حتى بوجود الزيدية والروافض وهم نفرٌ قليل إذا ما قارناهم بالسنة؛ومع ذلك فنحن لا نبرر لسياسة اليمن هذا الانفلات والثورات التي يقف عاجزا ً عن دحرها.
أين الحكومة اليمنية عن هذه الشرذمة خلال فترة التكوين ودعم أبناء فارس؟!
أين هم عن مؤامرات طهران وتجنيد الخونة من أبناء العرب داخل أراضيها؟! "نايمين في العسل طبعا ً"
كثيرة هي إشـارات الخطر الثورية في اليمن وبمجرد أن تهدأ يهدأ الصد اليمني؛بل ويطلق لهم العنان لمرحلة تكوينية جديدة!!
هي هذه السياسة الفاشلة التي نرفضها؛لا سيما وأننا نعلم أن العدو الأول هذه المره هو إيــران الذي يتربص ببلاد الحرمين على ظهور الخونة الحوثيين؛لأن الحوثي لو حقق مراده ووصل للقصر الجمهوري فايران تكون بذلك قد ضمنت لها مقعدا ً أوسع وأقرب لسياساتها العدائية مع السعودية وعـلاقاتها مع الدولة اليمنية الحوثية(لا قدر الله وحققوا مرادهم) ستكون قوية جدا ً؛ فهم لم يصلوا لهذا المنال إلا بفضلهم ؛ولذلك أقول أن هذه الشرذمة يجب أن تباد عن بكرة أبيها ويمحا أثرها.
وحين تكرر نفسها هذه الثورات وتتجرأ على حدودنا ومع عجز الحكومة اليمنية فالأمر لم يعد داخليا ً لا شــأن لنا به ؛ لا .. بل يجب التدخل وتتبع فلولهم أين ما كانوا ..
شكرا ً لتواجدك أبا زياد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|