كـــــلــــمــــاتـ وألـــفـــاظـ لا يـــجــــوز قــــولـــهــــا (( 24 ))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[glow=#846B0F]==================[/glow]
ردد معي ...
سبحان الله العظيم ... سبحان الله وبحمده ...
استغفر الله الذي لا اله إلا هو وأتوب إليه ...
[glow=#846B0F]==================[/glow]
ادْعُ لنا
الأصل جواز طلب المسلم الدعاء له من مسلم آخر ؛ لأنه أمر في مقدور المخلوق ، كما بَّينه شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في مواضع من (( الفتاوى : 1/132، 133، 326، 329 )) .
ويدل لهذا الأصل ، حديث إجابة المؤذن : وفيه : (( ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله )) الحديث ، رواه مسلم . وحديث عمر – رضي الله عنه – في خبر أويس المرادي القرني وفيه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر - رضي الله عنه - : (( فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل )) . رواه مسلم .
وأما حديث عمر – رضي الله عنه – قال : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة ، فأذِن لي ، وقال : (( أشركنا يا أخي في دعائك ، ولا تنسنا )) رواه أبو داود . ورواه الترمذي ، وقال : حسن صحيح . ورواه ابن ماجه ، وهو ضعيف الإسناد .
وطلب الدعاء من الغير : (8) لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – فيه تفصيل في أن على طالب الدعاء له من غيره أن يكون مقصده نفعه ، ونفع الداعي ؛ بتكثير أجره على الدعاء له ، وأن لا يطلب الدعاء له مقابل معروف بذله له ، وأن يكون الطلب من أهل الخير والصلاح .
وقد توسع الناس في طلب الدُّعاء من الغير، وبخاصة عند الوداع: ((ادعُ لنا))، ((دعواتك)) ، حتى ولو كان المخاطب به فاسقاً ماجناً . وقد جاء عن بعض السلف كراهته .
قال ابن رجب – رحمه الله تعالى - : ( وكان كثير من السلف يكره أن يُطلب منه الدعاء ، ويقول لمن يسأله الدعاء : أي شيء أنا ؟ وممن روي عنه ذلك عمر بن الخطاب وحذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – وكذلك مالك بن دينار . وكان النخعي يكره أن يُسأل الدعاء . وكتب رجل إلى أحمد يسأله الدعاء ، فقال أحمد : إذا دعونا نحن لهذا ، فمن يدعو لنا ؟ )
وفي الباب – أيضاً - :
(( اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج )) . وطلب المسلم الدعاء من قادمٍ من الحج ، وللحافظ ابن حجر فيه : (( قوة الحِجاج ..... )) فلتنظر .
المصدر السابقـ
M7bcom Abu Turky
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|