,
ENTER
وحدي
في القهوه
وبراد بريالين ..
وحتى ما حس
بوحدتي صبّيت :
فنجالين !
:
:
عبدالمجيد الزهراني
أو .... المزهر لا فرق !
نقول ان القصيدة العامية تحتضر ..
نتذكره ونقول : لاااا ... انها تتحضّر .
هذا الولد المشاغب عرف ان كلمة ( الشاعر ) :
خطأ مطبعي !
( الصح ) المطبعي ... هو : ( الشارع ) !!
عبدالمجيد الزهراني ..
أستطاع وبذكاء الشعراء الكبار ان يدخل الى منطقة لم يدخلها
سواه في قصيدتنا العامية
( كان هناك محاولات قليلة وخجلة لدخولها قبله )
عبدالمجيد أهتم بالتفاصيل اليومية
أهتم بـ ( الخس ) أكثر من أهتمامه بـ ( الورد )
وهذه مغامرة تصطدم مع الذائقة السائدة ، والذاكرة السيدة !!
عبدالمجيد الزهراني :
سجل ( تاريخ ) الشوارع ، عبر ( جغرافيا ) تشققات أقدام البسطاء .!!
وهو بذلك رسم أول خارطة انسانية في تاريخ الجغرافيا .
عبدالمجيد شاعر ، لا يتذكر الماضي ، بل يتذكر المستقبل !
لم يأتي لكي يرتب الاشياء المبعثرة ..
اتى ليبعثر الاشياء المرتبه !
وهذا ما يفعله الشعراء الحقيقيون ، يضربون ( النقد ) على قفاه !
يحرقون كل المواعظ الشعرية ، يمدون ألسنتهم لكل النظريات
ويكتبون الشعر الذي يشبههم ، ويصنعون نظرياتهم الخاصة .
لانهم يؤمنون ان الشعر لا ينحاز لحكمة الحكماء ..
بل ينحاز لعبث وشغب الاطفال .
هنا قصايد .. ربما لم يقراءها معظمكم
خربشها عبد المجيد .. بطباشيره على جدار الشيطنه
واوقف .......... العابرين الى المساء لينتبهوا .!