أخبار الـ ع ـميد في الصـ ح ـف ليوم الثــلاثــــــاء 22 / 11/ 1430هـ
المرزوقي: رسالة البلوي لم تصلني.. وحامد: الرسالة وصلت وجاءني الرد
استبعد الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد ان يكون محاربا من قبل البعض لتنحيه عن الرئاسة، واعتبر حديث منصور البلوي عقب النهائي والذي قال فيه بأن ادارته ليس لديها خبرة في التعامل مع النهائي “أنه رأي شخصي” وكان يتمنى من البلوي ان يتصل به، ونفى المرزوقي ان يكون قد تلقى رسالة تحذيرية عن الأجواء التفاؤلية بعثها منصور عن طريق حامد البلوي، واضاف انه لم يندم على رئاسة نادي الاتحاد، جاء ذلك خلال حديثه لبرنامج “في المرمى” لقناة العربية .
وقدم اعتذاره لجماهير نادي الاتحاد وقال كنا نتمنى ان نحقق باسم المملكة انجازا تاريخيا بتحقيق البطولة والتمثيل في اندية العالم للاندية، ونحن وصلنا بعد مشوار رائع، واضاف: ان القرعة وضعتنا في حرج بعد مباراة ناجويا في الاياب واخترنا ان نبقى في طوكيو لحين المباراة النهائية، واجبرنا في البقاء في المعسكر وطلبنا من الاندية في طوكيو خوض مباراة ودية ولكن قوبلنا بالرفض لارتباطها في الدوري ولجأنا لكسر الممل بيوم ترفيهي في ديزني لاند.
وقال: كنا متخوفين من مباراة الإياب أمام ناجويا ونبهنا اللاعبين، كما تحدث قائد الفريق محمد نور قائلاً بأن المباراة لم تنته، وكنا نحترم فريق بوهانغ الكوري خاصة انه وصل للمباراة النهائية، وكنا يومياً نراقب الفريق الكوري بأشرطة الفيديو وكان المدرب يشرح لهم قوة الفريق ومراكز ضعفه.
وفي ما يخص ما يقال عن عضو مجلس الادارة المهندس فراس التركي واجتماعه مع الرابطة قبل المباراة وتجهيز الاحتفال بعد النهائي، ونفى المرزوقي ذلك مؤكداً ان التركي وصل في ساعة متأخرة من صباح المباراة مشيراً إلى ان التركي رجل مخلص ويعتبر يدي اليمنى في الادراة.
ومضى قائلاً: وزعت على اللاعبين ألف دولار لكل لاعب كمصروف جيب لهم خلال المعسكر، واوضح انه وزع مكافآت التأهل للنهائي في الطائرة وتم رفع المكافأة إلى خمسين الفا بعد توصية من العضو الداعم وان هناك آلية للتوزيع بين اللاعبين، واشار إلى انه لا يستطيع ان يقيم مدربا كبيرا مثل كالديرون .
من جهته علق حامد البلوي في تصريح خاص لـ “المدينة” على حديث المرزوقي قائلاً: إن رسالتي للمرزوقي عبر الجوال وصلته في يوم 4/11 وتحديداً في تمام الساعة الرابعة و37 دقيقة، ورد علي برسالة نصية مثبتة ذكر فيها “أننا اجتمعنا مع اللاعبين وكالديرون وحذرناهم من قوة الفريق الكوري”، ولم يكن هدفي من الرسالة سوى مصلحة الاتحاد ، ولكن كل شيء ثابت ولا يمكن أن أقول إلا الصدق