مؤتمر ثلاثي يكشف أسباب إخفاق الاتحاد (آسيويا)
محمد نور يفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي
أصبح كابتن فريق الاتحاد السعودى محمد نور الأقرب نظرياً ومنطقياً للفوز بلقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2009، وكان لاعب الوسط الاتحادي الذي تألق في جميع مباريات فريقه وحتى في المباراة النهائية وفريقه يخسر الكأس تألق نور وسجل هدف فريقه الوحيد ليستمر توهجه في البطولة الآسيوية التي قدم من خلالها مستويات عالية تحدثت عنها وكالات الأنباء وبسببها أشاد به موقع الفيفا قد جمع أعلى معدل نقطي من بين اللاعبين المرشحين للجائزة، حيث يفصل بينه وبين أقرب منافسيه الكوري هوانغ جاي وون مهاجم فريق بوهانج أكثر من 135 نقطة، فحصل نور على (255) نقطة بعد مراجعة سجله الآسيوي لعام 2009 مع فريقه، بينما حصل الكوري على (120) نقطة. ومن المنتظر أن يقيم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حفل جائزة أفضل لاعب لعام 2009 في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في كوالالمبور، وحدد الاتحاد الآسيوي أربع منافسات يمكن للاعبين جمع النقاط فيها للحصول على لقب أفضل لاعب في العام وهي: تصفيات كأس العالم (ينال أفضل لاعب في كل مباراة فيها 25 نقطة)، وتصفيات كأس آسيا (ينال أيضا 25 نقطة)، مباريات دوري أبطال آسيا (ينال 15 نقطة)، ومباريات كأس الاتحاد الآسيوي (ينال 10 نقاط).
من جهة ثانية يلتقي رئيس الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي والمشرف على الفريق حمزة ادريس والمدرب الارجنتيني كالديرون مع مختلف وسائل الاعلام في مواجهة خاصة بعد مغرب اليوم (الثلاثاء) في قاعة الأمير طلال بن منصور بالنادي لكشف العديد من الحقائق وتوضيحها لجمهور الاتحاد وكشف ملابسات خسارة الفريق للمباراة النهائية في دوري أبطال آسيا
حكم من الله أتى.. لحكمة سوف ترى
احمد حسن فتيحي
لم يعتد قلمي أن يكتب في الرياضة، رغم عشقي ومحبتي (لنادي الاتحاد) وانتمائي الأسري.. وأيضاً فإن مهنتي تفرض علي أن أكون صديقاً لكل الانتماءات.. وأصدقائي والواثقين فينا من جميع النوادي بغير استثناء، وكنت ولازلت اعتز بحبي وأحترم مشاعر الآخرين..
وتساءلت في لحظة تأمل (حزينة)..
هل تبعثرت أحلامنا في خضم الإحباط الذي منينا به؟!
هل فقدنا الثقة التي تميزنا بها عن غيرنا؟!
وبعد وقت من الاسترخاء الذهني.. والوحدة التي فرضتها على نفسي بعض السويعات.. ذهبت إلى ما يجول فيها بكتابة قد أكون بها قد خرجت فعلاً إلى ضوء الشمس الساطعة، والنسمة التي استنشقها من خلف تلك الآهات التي تفرض وجودها.. فألقيتها وأزحتها وقلت إن مركبنا يسير ولو تعثر فإنه لم يغرق..
إنني تجاوزت ذلك لأن الكمال لله وحده.. ولكي يكون أفراد فريقي ومحبوهم أبطالاً عليهم أن يكونوا (الانسان الحقيقي).
عليهم أن يعلموا أن الأخطاء الفادحة.. هي ذلك الظن أن الأحداث هي التي تشكل المستقبل، وهي التي تجعلنا في إحباط وعزوف عن التقدم والتجاوز.. والحقيقة التي يجب أن نعرفها.. إن الأحداث بريئة، وإنما قناعتنا هي المسؤولة التي تصنع فينا الإحساس بالمتعة أو بالألم..
إن القناعة قوة تصنع الإبداع كما أنها قادرة على الهدم.. كما أن الاعتقاد المؤثر الفعلي فينا هو قدرتنا.. وفي هذه الحالة علينا أن نبالغ في قدرتنا لأن ذلك ينعكس إيجاباً في عطائنا وثباتنا..
وإني أؤكد أن القدرة فينا أعظم من قدرتنا على تقييمها أو معرفتها..
لأن القدرة فينا تلك التي تعني لنا.. أن حكماً من الله أتى.. لحكمة سوف ترى..
أود أن أقول لأفراد فريقي.. إنكم ناجحون وبامتياز.. ومحبوبون بامتياز أيضاً أود أن أقول لأفراد فريقي.. لاتيأسوا ولاتقنطوا استبدلوا مكان الألم.. الأمل.
أنتم أقوياء.. أصحاء.. نحن أحبابكم وأصدقاءكم.. اجعلونا نشعر بمكانتنا عندكم..
لديكم العزيمة والإصرار لأن تقولوا وصلنا.. إلى ما لم يصلوا إليه..
وسيأتي يوم.. لا نأسى على مافات..
وسوف نبتسم بما سيأتي.. والله قدير..
وسترتفع راية الاتحاد..
وفوقها راية بلدي وطني وحبي لتقول:
الإيمان أمان..
لانامت اعين الجبناء