النحس يطارد كالديرون في النهائيات
الثالثة ثابتة...تجلت هذه القاعدة في مدرب الفريق الاتحادي كالديرون بوضوح بعد خسارته النهائي الثالث له مع الفريق الاتحادي منذ استلامه زمام الامور الفنية وربما اصبحت عقدة النهائيات تطارد كالديرون مع الاتحاد.
فمنذ المرة الاولى التي استلم فيها الفريق وتأهل به لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الابطال امام الشباب خسر النهائي 4-1 رغم ان الفريق الاتحادي تفوق حينذاك على الفريق الهلالي الذي كان وقتها بطلا للدوري الممتاز على حسابه ايضا.
وفي الموسم الماضي ورغم حصوله على لقب دوري المحترفين أمام منافسه الهلال الا أنه فشل في فك عقدة النهائيات خصوصاً، وأن من يعتقد أن مباراة الهلال كانت بمثابة نهائي الا أن الاتحاد وقتها دخل بفرصتي الفوز او التعادل، وقابل الفريق الاتحادي في المباراة النهائية فريق الشباب ايضا، وانتهت المواجهة 4-0 قادت الشباب لتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للاندية الابطال للمرة الثانية وأمام الاتحاد.
وقبل ايام خسر كالديرون مع الاتحاد النهائي الثالث له مع الفريق امام بوهانج الكوري في نهائي دوري ابطال اسيا لتتجلى عقدة النهائيات بوضوح مع الارجنتيني الذي نال اشادات واسعة بعد تحقيقه الموسم الماضي لقب دوري المحترفين، ولكنه فشل في فك عقدة النهائيات ليضيع اللقب الثالث على فريق الاتحاد ومعه يضيع حلم التأهل لكأس العالم للأندية في الإمارات
الكرة السعودية في 2009 .. موسم للنسيان
أكمل الاتحاد بإخفاقه ظهر (السبت) الماضي في الحصول على دوري أبطال آسيا بنسخته السابعة، سلسلة الإخفاقات الكروية السعودية المتراكمة في موسم 2009 على صعيدي المنتخبات والفرق.
ولم يكن حال الاتحاد الذي كافح من أجل حفظ ماء وجه الكرة السعودية قبل نهاية الموسم أفضل من الفرق والمنتخبات السعودية التي عانت كثيراً من جراح الإخفاقات هذا الموسم، إذ فشل المنتخب السعودي الأول في الوصول إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وقبلها في الحصول على لقب دورة الخليج ال19 في عمان والأمر ذاته ينطبق على منتخب المملكة تحت 17 سنة الذي لم يفلح في حصد لقب بطولة الخليج في الإمارات فضلاً عن خروجه من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا للناشئين 2010، في حين يحدو السعوديين بصيص من الأمل في منتخب الشباب الذي يخوض هذه الأيام التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا للشباب عله يمسح ولو نزراً يسيراً من الإخفاقات التي لازمت المنتخبات والفرق السعودية بالإضافة لفريقي الاتفاق والنصر المشاركين في بطولة أندية الخليج.
وحتى إن تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى كأس آسيا أو حقق النصر أو الاتفاق الخليجية، فإن ذلك لن ينقذ الجسد الكروي السعودي المثخن بالجراح بعد أن اجتر الإخفاق تلو الإخفاق في موسم 2009م والذي يستحق أن نصفه ب"موسم للنسيان"