رد: مثبت : وهذي القصه صارت لي صدقاً ماهب كذاباً.... ويشهد الله
[justify]أولاً حياالله الراس صديقي الراس الكبير الأرجواني وكم أسعدني مشاركتكم وخصوصاً بما تحملون من روح المرح والبساطة واعجبني اكثر العروج الى الماضي القديم وسالفتكم بكل صراحة تعايشتها بمعنى الكلمة لآنني من جيلكم بس مرت علينا ظروف نقول الله ما احسنها وما اجملها ولي سلافة احببت ان اقصها لك انت اخي الراس الصغير وخصوصاً أنها تحمل من حيات الشقاء الشي الكثير وهي في سالفة الفطور اخي الكريم كنا في المرحلة الآبتدائية عام تقريباً 1399هـ نجتمع ابناء القرية في مدرسة خارج قريتنا طبعاً ونقط للفطور من ربع ريال والله المستعان ويش تتخيل فطورنا اخي الراس الصغير تخيل اربعة اشخاص على علبة تونه القديمة الصفراء الحرة نشتريها تقريباً بريال ونجتمع عليها تحت لوزة وهنا تبداء حيات التعجب كيف تفك علبة تونه وخلنا نقول حق وليس علبة لكي نعايش الوضع بشك افضل حق التونه ناخذ حجر مدبب ونقوم نمسك الحق ونضرب في وجة ذلك الحق حتى يتفتفت الحجر من ضربه لذلك الحق لأن الحجر كثانة وليس قاسي نقوم ننفخ على سطح العبة او الحق من كسار الحجر ونبحث عن حجر اقساء صلابه لكي يقاوم اختراق وثقب الحق حتى ينفجر بعد ما تهشم واجهه تلك العبة التونه تطلع زيوت التونه مخلوطة بفتات وكسار الحجر ونقوم نلعق بذلك الزيت حتى يصفى لنا ذلك الحم المستخبي خلف سكاكين ومشارط الفتحة ولكم التخيل بأصبع السبابة نتناول تلك التونه من تلك الفتحة المشفرة بالمخاطر والتونه القديمة يمكن يعرفها الأخوة الراس الصغير وعساااف لأنهم لحقو عليها شكلها ليس كما تونه الحاضر لا مفلفة ومائلة شكلها للأحمرار ونسمي بالله من دون خبز ولا قراشة يعني على قوله الصغير قافرة ههههه بعدها معى تحمس الشغل من قبل اربع اصابع تصول وتلوج من تلك الفتحة الضيقة معى شغث الطعم وحرارة الفلفل التي بداخلها لا نعلم بأن اصابع السبابة قد تنتفت وتقطعت من الشراهه لتك التونه ويختلط دمي ودم عطية ومعيض ومفرح ونحن في غاية التمتع بتلك الوجبة الدسمة وفي النهاية بعد ان اتضح لمعان قعر ذلك الحق أو العلبه أذا بحرارة بأصابعنا وأذا هي قد راحت اطراف اصابعنا كأنها جزر مقروش فهنا يبد الموقف المحرج كل من شاف اصبعة قد انقطع يحاول ان يخفية عن صاحبة حتى لا يتهمونه بالطمع والغلوث والجشع ونتقابل وكل واحد يخفي اصبعة من زميلة حتى اننا انصرفنا وذهبنا من المدرسة مشياً على الأقدام والذي بطران وحالتهم ميسورة معة اكرمكم الله حمارة ومررنا على لوزة على طريقنا وأخذنا نلتفت ميمنة وميسرة واذا مافية راعي ولا مطوف عند البلاد برزنا بتلك الوزة ونفضناها حتى كادت أن تنطق وتقول واشيبتااه  الحقني من هاءولا القرود فصخوني وجردوني من ثمارك التي تنتظرها راس الحول ونعبي جيوبنا وما شاء الله كان علينا جيوب زمان ونسميها ((السيالة )) في الثوب كل جيب ياخذ نصف مد أو ثلاثة كيلو  من غظاريف الوز وقمنا وبعد ان اقتربنا من القرية بكيلوات قمنا نفق في ذلك الوز وكل يحاول ان يخبي اصبعة من الأخر حتى انكشف امرنا لبعضنا البعض وقمنا نعلق على بعضنا البعض ويازينها من حيااااااة هذا ما أحبب أن ارد به على اخي العزيز الراس الصغير واستدراج لخونا عساف بأن يطرح علينا من حكاياته التي اتوقع بأن تنسيكم التونه والحجر وكل الاحترم والتقدير لمن شاركنا بما لدية من قصة كانت لها ذكريات لن تنسى وتقبلوا خالص الود والآحترام ودمتم بحفظ الرحمن [/justify]
التعديل الأخير تم بواسطة قلب من ذهب ; 12-11-2009 الساعة 07:49 PM.
|