[نسيم السروات]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العندليب      كشكله من أيام زمان .. بعبالكم من هروج زمان يعني بعض من طفولتي طبعاً ماهو زمان زمان بس بالنسبه لي ولكم .. بسم الله أول شئ القرش ماكنت ألقاه الإ بعد ألف كلفه الله يذكر زمان أول يوم كان المطر يجي بين المغرب والعشاء وتجمع على الأتريك ونتفرج في خيالاتا في الجدران ونقعد نتضاحك طبعا كان أول مايجي مطر يطفي الكهرب في الديره مانسمع الإ الميزاب يقطر في الحوش القريه كلها مظلمه تشوف النجوم وتعدها عد أمن وامان واحدن يصفر من البيت اللي جنبك وهروج اللي أخر القريه تسمعها من البيت ورادي القحم شغال وهاتك من أخبار وأحلى وجبة عشاء يتوسطها الاتريك كنت ماغير أتناقر انا وأخواتي اللي أكبر مني وإحيان يتفقون عليه ويجون يزاعمونيه ويصياحون فوق راسيه أليين أبكي وأغدي أرقد بعد صلاة العشاء ولا نفس أبوي يحضر وأمي تتهرج معه شوي معها وشوي فوق كتابه كلن متوسدن له مخده نصحى اليوم الثاني وقزاز السيارة مبلل وداخنتها معنكبه ومتكعفلين جوف ذا الهايلكس الأرض خضراء والندى ودك تشربه مافي شئ ممل القلوب صافيه أخواتي اللي تزاعلت معهم في الليل أروح أشتري لهم اليوم الثاني من البقاله ولا كان شئ صار نرجع من المدرسه ولا نحط أيدينا في الغداء الإ بعد ماتخلص هايدي والإ سنشيرو والإ الكابتن ماجد والمتعه مع السنافير وغيرهاااااا حتى أفلام كرتون ماعاد فيه شي حلاه رمضااان أااه يارمضان صدقن كان له طعم نرجع من المدرسه مانرقد نتابع بابا فرحان وفوازير رمضان وأبو عرام ذاك نسيت أسمه بعد العصر نسرح مع أبيه نتمسوك نتناقس في الصندوق الين قبل المغرب ونفطر ونتسدح عند طاش ماطاش حقت عامر الحمود الأجزاء الأولى نعود للعيد ثوب الدفه ماكنا نعرف شئ أسمه خياط العروبه ولا مشار ولا بلان من أقرب محل في سوق الباحه ثوب الدفه مانفك من كرتونه الإ صبح العيد لا كوي ولاهم يحزنزن وش كني لابس(ن) عاد كت أتفرح بأبيه قبل العيد يروح القريع ( قريه في بني مالك ) يجب لنا طراطيع وصواريخ دسته دسته مهلا. الحين انواع القنابل أحمل السيارة ومايرضون المشعال من ليله العيد وهو شغال ومن صح العيد وإنحن مهلا نطرطع نرجع وثيابنا مخرقه واللي أيده سوداء والركب مشققه حياااه تهني .. كنا نروح نعايد عشان نعبي جيوبنا حلاوه وحلقوم واللي يعطينا ريال كنه وش عبالنا مانرقد ذاك اليوم من الفرحه .. مقتطفات من حياتي زماااان .. ويازينها من حياااة .. لي عوده لهذا المتنفس ..

الله عليك يالعندليب في وصفك للقرية في منتهى الروعة قسم كاني أشاهي شريط وثائقي يمر من أمام عيني صوت وصورة

يازين القرية ويازين زمان كنا نطلع على السطح أو على البلكونه ونسمع أصوات صرار الليل مايسكت

ونقيق والضفادع في أيام الخير كانت الوديان غدران موية من كثرة الأمطار كان الوادي حقنا إذا سال نجلس

في بطن الوادي نحتري السيل وهو قادم من أعلى الوادي وخاصة الشباب كانوا يسوون مغامرات ويقفون أما

ألسيل ثم يقبل سيل الوادي يتقلب مثل الجمال أو الصخور العظيمة وكانو الشباب يركضون والسيل يلاحقهم

وأحنا نتفرج مستمتعين بالمنظر وهول المصيبة فيم لو لحق عليهم السيل وجرفهم .

وبعد العشاء نشاهد الماء قد أرتفع وصار بطن الوادي والمزارع في مستوى واحد ونشاهد خطوط ضوء الكهرباء

على سطح الماء تسوي بريق جميل وليوم الثاني ينحسر الماء ويصير في نصف الوادي فنخرج أحنا يابنات

ونسرح نتقشش والقشاش هو الحطب اللي يجيبه السيل من الجبال أعواد عتم وسمر وطلح وقرض وشث

وكل شي يجده السيل في طريقه يجيبه وأحنا نأخذه .





وإحيان يتفقون عليه ويجون يزاعمونيه ويصياحون فوق راسيه
أليين أبكي وأغدي أرقد



أما أنت هنا يالعندليب تكسر الخاطر لكن أخاف أن العكس صحيح أخاف أنك أنت ماتخلي البنات ينامون

ماغير تقلب فوق روسهم الين تطفشهم ثم يقومون يدبغونك شي طبيعي.




العندليب بيض الله وجهك في هذه الفسحة الجميلة الرائعة التي أخذتنا فيها إلى قريتك

القديمة وماصار فيها من أحداث مثيرة أمتعتنا بها

ألف شكر لك وتقبل مروري .