المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة مشاعر
الجوال هذه الايام شر لامفر منه ولاننكر بجانب ايجابياته سلبياته الاخرى وعندما نتطرق الى كثرة الجوالات او تعددها مع الشخص فاننا نرسم علامات تعجب ساتكلم عن بنات جنسي والشباب عليكم منذ ان خلقني الله وانا صريحة واحب الصراحة وربما صراحتي هذي سببت لي مشاكل لكن الحمدلله على تربيه جدي والله ما اغيرها البنت عندما تمتلك جوالين ضع امامها علامات تعجب فالكثير من الفتيات تخاف ان يدق الشخص عليها ويجد الجوال مشغول لذلك تجدها تفك هذي الازمه بوجود الجوال الثاني وبحكم طبيعه عملي كأخصائيه اجتماعيه لوجه الله في دور الفتيات فان اكثر الحالات التي تمر علينا هي بسبب الجوال بل لاتصدقن ان اي بنت اتت للدار كانت مشكلتها من الجوال.. الجوال للفتاه مثل المسدس بيد الصغير.. دعونا من الثقه جانبا فالمرأة لاتثق بعقلها الا بعد الزواج او بعد الثلاثون عاما.. المرأة دائما ماتجد الشياطين يفرخون بجوارها..ولاغرابه عندما قال الرسول عليه السلام يامعشر النساء تصدقن فاني رأيتكن اكثر اهل النار ادري اني قسيت بكلامي هذا على الفئه النسائيه ولكن لكي اصل بكم الى الضفه الاخرى من الحديث اذا لم تكن ابنتك في حاجه الى الجوال فلاتمنحها اياه.. عند الاحساس من الام ان ابنتها تقضي اوقات طويله على الجوال يجب ان تعرف السبب فليس مكالمه مع صديقه او ثرثره حريم عندما يتبين ان الفتاه استغلت الجوال لمأرب شخصيه كالغزل مثلا فيجب مصادرة الجوال ولاتقول اخر مرة فان من هو بالطرف الاخر لديه طريقه للتواصل ذات اهداف خبيثه الفتاه دون 17 عاما ليست بحاجه الى جوال بل الى رعايه فهي في سن مراهقه ومن السهل الضحك عليها وأخيرا يانساء المسلمين اتقين الله في انفسكن ولاتخربن بيوتكن بايديكن لعل ماذكرته سيكون قاسيا ولكنه كبد الحقيقه اما امتلاك المرأة لجوالين فلا اساس له وليس له داعي ابدا