[الوآصل]

بــســم الله الــرحــمن الــرحــيـم


{ كريستيانو رونالدو يجتهد للعودة إلى ريال مدريد قبل مباراة برشلونة }
--------------------------------------------------------------------------------

كريستيانو رونالدو يجتهد للعودة إلى ريال مدريد قبل مباراة برشلونة
**** يبذل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مجهودا كبير على أمل التماثل للشفاء من إصابته والعودة إلى صفوف فريقه ريال مدريد قبل مبارة القمة أمام برشلونة في بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم على ملعب "كامب نو" في 29 من الشهر الجاري.

واعترف اللاعب في حفل دعائي أمس الخميس "أود اللعب أمام برشلونة. هناك مباراتان قبل ذلك أمام ريسينج وزيورخ ، علينا تحقيق الفوز فيهما لأنهما هامتان للغاية. أن أتمكن من اللعب أمام برشلونة سيكون الأمر الأفضل. بالتأكيد أريد المشاركة في هذه المباراة ، لكنني أود العودة للعب قبل ذلك".

وأصيب كريستيانو رونالدو في الكاحل يوم 30 أيلول/سبتمبر الماضي في إحدى مباريات بطول دوري الأبطال. وعاد للظهور في العاشر من تشرين أول/أكتوبر الماضي خلال المباراة التي واجه فيها منتخب بلاده نظيره المجري في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم ، لكن الإصابة عاودته ولم يتمكن من استكمال اللقاء. ومنذ ذلك الحين ، لم يلمس اللاعب الكرة وتمضي عملية تماثله للشفاء بصورة أبطأ من المتوقع.

ودلل غياب اللاعب على تأثيره الكبير في طريقة لعب ريال مدريد ، الفريق الذي بدا جليا أنه يفتقد لمهاراته.

لكن كريستيانو رونالدو طالب بألا يعتبره أحد بمثابة "المنقذ". وقال "الجميع يتحدثون عن ذلك ، لكنني قلت في العديد من المرات إنني لست المنقذ لأحد ، لست منقذ الوطن. إنني لاعب يود مساعدة فريقه على تحقيق الفوز".

واعترف البرتغالي أن حالته باتت أفضل بكثير فيما يتعلق بإصابته في كاحل القدم اليمنى ، وأنه لم يفكر قط باللجوء إلى مشرط الجراح لعلاج الإصابة.

وأكد "يثار ذلك الأمر في الصحف ، لكنني لم أتحدث قط عن جراحة. إنني مطمئن للغاية. أتعافى بصورة جيدة وأنا أتحسن بمضي الوقت. أعتقد أنني سأبدأ الأسبوع المقبل التدرب مع الفريق".

وتطرق اللاعب إلى خروج ريال مدريد من بطولة كأس ملك أسبانيا على يد ألكوركون أحد فرق الدرجة الثالثة ، مطالبا بنسيان ذلك الأمر في أسرع وقت.

وقال "ذلك أصبح ماضيا الآن. خسرنا وعلينا التفكير في الحاضر. في عالم الكرة يمكن أن تحدث أشياء كهذه. لابد من النظر إلى الأمام. أمامنا بطولتان أخريان للفوز بهما وعلينا أن نركز على ذلك. بالتأكيد كنا نتمنى الاستمرار في بطولة كأس الملك لكن هكذا هي كرة القدم ، تكون لها مفاجآتها في بعض الأحيان. علينا أن نواصل العمل كما فعلنا حتى الآن وأن نواصل التفكير في التتويج بالدوري الأسباني ودوري الأبطال".

وعلى الرغم من أنه لن يتمكن من المشاركة مع منتخب البرتغالي أمام البوسنة في مباراتي الدور الفاصل للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم ، أكد كريستيانو رونالدو اعتزامه تشجيع زملائه من المدرجات حيث قرر حضور مباراة الذهاب غدا في لشبونة.

وقال نجم ريال مدريد "سأكون هناك لتقديم الدعم لزملائي. بالتأكيد سنتأهل إلى كأس العالم".


--------------------------------------------------------------------------------

( نيوزيلندا تتحدى البحرين في مواجهة حاسمة على بطاقة التأهل لكأس العالم )


نيوزيلندا تتحدى البحرين
****على عكس المباريات الخمس الأخرى التي تقام غدا السبت في الملحق الفاصل للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا ، ستكون المباراة بين منتخبي نيوزيلندا والبحرين هي الوحيدة الحاسمة بشكل نهائي على التأهل للنهائيات.

وقبل خمسة أسابيع انتزع المنتخب النيوزيلندي تعادلا ثمينا مع مضيفه البحريني بدون أهداف في مباراة الذهاب بالمنامة.

ولكن رغم هذه الأفضلية التي يمتلكها الفريق النيوزيلندي قبل مباراة الإياب على ملعبه غدا في ويلنجتون ، يرى ريكي هيربرت المدير الفني للفريق ورايان نيلسون قائد الفريق أن شيئا لم يحسم بعد.

وقال هيربرت "نحتاج إلى خوض المباراة بإيجابية. لا أشعر بأي توتر خارجي".

وقال نيلسون نجم بلاكبيرن الإنجليزي إن الفريق يتطلع لهذه المباراة. وأوضح "عندما كنت صبيا تركل الكرة مع زملائك كنت تحلم بهذا الموقف الذي سنواجهه يوم السبت".

وأعرب هيربرت عن أمله في أن يمتلئ الاستاد عن آخره حيث يسع 35 ألف مشجع مشيرا إلى أنها ستكون المرة الأولى التي يشاهد فيها هذا الاستاد ممتلئا.

ويحلم المنتخب النيوزيلندي بالوصول إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه حيث سبق له المشاركة في كأس العالم 1982 لكنه خسر جميع المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول للبطولة وكان هيربرت لاعبا ضمن صفوف الفريق في هذه البطولة.

أما المنتخب البحريني فلم يسبق له التأهل لنهائيات كأس العالم ولكنه يعتقد أن فرصته ما زالت جيدة في التأهل للنهائيات رغم انتهاء مباراة الذهاب في المنامة بالتعادل السلبي.

ويخوض المنتخب النيوزيلندي هذا الدور الفاصل بعد فوزه بلقب اتحاد منطقة أوقيانوسية بينما احتل المنتخب البحريني المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات الأسيوية النهائية المؤهلة للنهائيات ثم تجاوز نظيره السعودي في الملحق الأسيوي الفاصل.

وانتهت مباراة الذهاب بين المنتخبين البحريني والسعودي في الملحق الفاصل بالتعادل السلبي في المنامة ثم تقدم المنتخب السعودي في مباراة الإياب 2/1 بهدف لاعبه حمد المنتشري في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة ولكن اللاعب البحريني البديل إسماعيل لطيف سجل هدف التعادل 2/2 للبحرين بعدها بدقيقتين ليتأهل المنتخب البحريني للدور الفاصل أمام نيوزيلندا.

ويحتاج المنتخب البحريني في مباراة الغد للفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي ليشق طريقه نحو النهائيات.

ويعتمد المدرب التشيكي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب البحريني في تشكيل فريقه على مجموعة متميزة من اللاعبين يتقدمهم أربعة لاعبين من أصول غير بحرينية وهم النيجيري جيسيس جون ومواطنه عبد الله بابا فتادي والمغربي فوزي عايش والتشادي عبد الله عمر وجميعهم شاركوا في المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2 مع المنتخب السعودي.

_____________________________

فرنسا والبرتغال يحلمان بالاقتراب من نهائيات كأس العالم في غياب نجومهما
كريستيانو أبرز الغائبين عن المنتخب البرتغالي
في غياب النجمين الكبيرين البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي فرانك ريبيري بسبب الإصابة ، يسعى منتخبا البرتغال وفرنسا إلى التقدم خطوة كبيرة نحو نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا عندما يلتقيان نظيريهما البوسني والأيرلندي غدا السبت في لقاء الذهاب بالملحق الأوروبي الفاصل في ختام التصفيات الأوروبية المؤهلة.

ويمثل المنتخبان البرتغالي والفرنسي اثنان من أقوى المرشحين للوصول إلى النهائيات من بين المنتخبات الثمانية التي وصلت لهذا الملحق الفاصل ولكنهما يفتقدان جهود رونالدو وريبيري على الترتيب في مباريات الغد.

ورغم ذلك تتمتع جميع المنتخبات الثمانية التي وصلت لهذا الملحق الفاصل بفرصة جيدة للوصول إلى النهائيات من خلال مباريات الذهاب التي تقام غدا السبت والإياب التي تقام يوم الأربعاء المقبل.

ويلتقي المنتخب البرتغالي نظيره البوسني غدا في لشبونة بينما يحل المنتخب الفرنسي ضيفا على نظيره الأيرلندي في دبلن كما يلتقي المنتخب الروسي مع سلوفينيا في موسكو ويلتقي المنتخبان اليوناني والأوكراني في أثينا.

وفي دورين فاصلين آخرين على بطاقات التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 ، يستضيف المنتخب النيوزيلندي بطل اتحاد منطقة أوقيانوسية في ويلنجتون نظيره البحريني صاحب المركز الخامس في التصفيات الأسيوية ويلتقي منتخب كوستاريكا صاحب المركز الرابع في تصفيات اتحاد منطقة كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) مع منتخب أوروجواي صاحب المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية وذلك في سان خوسيه.

وتعادل المنتخبان البحريني والنيوزيلندي ذهابا في المنامة بدون أهداف وستكون مباراة الغد هي لقاء الإياب حيث يحتاج المنتخب البحريني للفوز بأي نتيجة أو التعادل بأي نتيجة إيجابية ليتأهل إلى النهائيات بينما لن يكون أمام أصحاب الأرض سوى الفوز من أجل التأهل.

وستكون مباراة كوستاريكا وأوروجواي غدا هي مباراة الذهاب بينما يلتقي الفريقان إيابا في أوروجواي يوم الأربعاء المقبل.

ويغيب رونالدو أفضل لاعب في العالم لعام 2008 عن صفوف المنتخب البرتغالي في هذه الملحق الفاصل بسبب الإصابة في الكاحل ولذلك يسعى المنتخب البوسني إلى استغلال غيابه وتفجير مفاجأة أمام المنتخب البرتغالي.

وقال رونالدو مهاجم ريال مدريد الأسباني "من المزعج حقا ألا أستطيع مساعدة المنتخب البرتغالي خاصة في مثل هذه اللحظة المؤثرة التي يخوض فيها الملحق الفاصل أمام البوسنة".

وأضاف "سأذهب إلى الاستاد لتشجيع زملائي. أثق في أن قدرات الفريق ستتغلب على كل شيء وبعدها سأكون في غرفة تغيير الملابس للاحتفال بأولى خطوتين نحو نهائيات كأس العالم".

ويعتبر المنتخب البوسني ، الذي أنهى مسيرته في مجموعته بالتصفيات في المركز الثاني خلف المنتخب الأسباني ، أنه ليس من بين المرشحين لبلوغ النهائيات رغم الظروف الصعبة التي واجهها المنتخب البرتغالي ومعاناته في التصفيات حيث احتل المركز الثاني في مجموعته أيضا خلف نظيره الدنماركي.

وقال إدين دزيكو مهاجم المنتخب البوسني "لديهم (البرتغال) فريق رائع وكما هائلا من الخبرة ولكن ذلك لا يعني أن فرصتنا معدومة. سنخوض مباراتين وسنبذل كل ما بوسعنا فيهما.. إذا استطعنا الخروج من المباراة خارج ملعبنا بنتيجة جيدة سيكون كل شيء ممكنا".

ويأمل المنتخب الفرنسي أيضا في التخلص من الصورة السيئة التي كان عليها خلال مباريات مجموعته بالتصفيات عندما يحل ضيفا على المنتخب الأيرلندي بقيادة مديره الفني الإيطالي جيوفاني تراباتوني.

وقال ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي "هناك مباريات لا تحتاج للضغوط الخارجية. إنها هذه المباريات. اللاعبون يرغبون في بلوغ نهائيات كأس العالم. إنهم مستعدون للمواجهة".

وما زال دومينيك يعاني من الضغوط بسبب فشل الفريق في نهائيات كاس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) وكذلك مسيرته المتواضعة في تصفيات كأس العالم 2010 .

أما المنتخب اليوناني ، الذي يقوده المدير الفني الألماني أوتو ريهاجل ، فيحتاج إلى التغلب على نظيره الأوكراني من أجل الوصول للنهائيات لتكون المرة الأولى التي يصل فيها للنهائيات بعد فشل هذه المحاولة ثلاث مرات.

وقال ثيوفانيس جيكاس مهاجم المنتخب اليوناني على موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على الانترنت "سيكون المنتخب الأوكراني منافسا صعبا بالطبع ولن تكون المباراة سهلة.. ولكن ما زلت أرى أن فرصتنا جيدة وأننا نمتلك الوسيلة لتحقيق هدفنا. إذا قدمنا أفضل ما لدينا من إمكانيات فإنني أثق أننا سنستقل الطائرة نحو جنوب أفريقيا".

وأنهى المنتخب الروسي مسيرته في مجموعته بالتصفيات في المركز الثاني خلف نظيره الألماني وسيكون الفريق مرشحا بقوة لعبور عقبة المنتخب السلوفيني والوصول لنهائيات كأس العالم.

ولكن ما زالت علامات الاستفهام تحيط بقدرة المنتخب الروسي على ترجمة استحواذه وسيطرته على الكرة حول وداخل منطقة جزاء المنافس إلى أهداف.

وحل المنتخب السلوفيني في المركز الثاني بمجموعته في التصفيات خلف نظيره السلوفاكي وأمام نظيريه التشيكي والبولندي ولذلك يسعى الفريق إلى تحقيق مفاجأة أخرى من خلال الملحق الفاصل والوصول للنهائيات على حساب المنتخب الروسي.

واستعاد المنتخب الكوستاريكي توازنه بعدما فشل في اقتناص بطاقة التأهل الثالثة المباشرة من اتحاد كونكاكاف إلى نهائيات كأس العالم واستعد الفريق جيدا لمواجهة ضيفه منتخب أوروجواي غدا.

واستقبلت شباك المنتخب الكوستاريكي هدفا متأخرا في مباراته أمام نظيره الأمريكي في الجولة الأخيرة من تصفيات اتحاد منطقة كونكاكاف لينهي مسيرته في التصفيات في المركز الرابع ويتوقف أمله على الملحق الفاصل.

كما فشل منتخب أوروجواي في حجز إحدى بطاقات التأهل المباشر الأربع من قارة أمريكا الجنوبية بعدما خسر في الجولة الاخيرة من التصفيات أمام نظيره الأرجنتيني الذي حجز هذه البطاقة تاركا الملحق الفاصل لأوروجواي.

وفي الدور الفاصل بين أوقيانوسية وآسيا ، يسعى المنتخب النيوزيلندي للتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد بطولة 1982 بينما يحاول المنتخب البحريني بلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.