|
مهما بلغ الفتى والفتاه من مراحل التعليم فهو في مرحله استقبال جبري او قهري وجميع المعلومات التي يحصل عليها تكون بدافع الحصول على شهاده مثلا ولاتلبث ان تذهب تلك المعلومات ادراج الرياح
اما الفكر والثقافه فلاتأتي الا بالرغبه الملحه والقراءه المكتسبه التي يدفعها حب الاطلاع ومعرفه كل جديد
فانا مثلا لم اتعلم الانجليزيه باي معهد او مركز ولكن لاني اريد الاطلاع على الادب الروماني اقحمت نفسي اقحاما وتعلمت اللغه الانجليزيه من اجل هذا الفن
فالانوالحمد لله اتقنها كتابه وقراءه وتحدثا
الموضوع اللذي طرحته استاذي هكتور له ابعاد ثلاثيه
نفصفصها على قوله شيباننا
ان القراءه والاطلاع في الزمن الغابر كانت لها اعذب المغامرات فعلى اضاءه الفانوس تصفحنا كتب الف ليله وليله وقرأنا تاريخ الادب العربي وعلى اضاءه ذلك الفانوس امتزجت عقولنا بفن القراءه حتى ان الصداع ليصيب احدنا لو لم يقرأ كتابا بيومه.
الان ربما يصل عمر الفتى الى العشرين ولايعرف سوى مغامرات ماجد المصوره وابطال الديجتال..
ان جيل مابعد الاربعمائه جيل اتكالي لم يعتصر الثقافه ولم يستسقيها من مواردها العذبه
اسمح لي ان احني هامه قلمي لكبرياء قلمك
لطرحك لنا بهذا الموضوع المفيد والممتع
ولي عوده لمناقشته ان جد جديد
تقبل مروري
غروبه
|
|
 |
|
 |
|
نعم قــد تكون سياسة التعليــم المبنيــة على طلب الشهادة من أجل الوظيفة أو المركز هي السبب في عدم رسوخ تلك العلوم التي في أغلبها تكون علوم نظريــة في ذهن متلقيها
يخبرني أحدهم بأنه ينسى ماحفظه فور خروجه من قاعة الإمتحان وأنا لم أستغرب منه سماع ذلك فهو حاصل وأمر طبيعي في أسلوب التعليــم التلقيني
الطريقة الإلزاميــة في تلقي تلك العلوم قــد تنفر البعض منها ولو أن هنالك تشجيــع على البحث والإطلاع ودعم للمكتبات المدرسيــة وغرس حب القراءة والإطلاع في أنفس الطلبة لكان من الأفضل والأجدى
متابعة الكرة وأفلام السينما والمسلسلات والأغاني تسيطر على عقليــة الشباب وهذا ملاحظ وموجود ولكن من النادر بل ومن النادر جداً أن تجدي من تستهويــه القراءة في الكتب الروائيــة أو المعرفيــة أو حتى متابعة البرامج الجديـــة والثقافيـة على التلفاز والتي قــد تعوض شيء من النقص المعرفي لدى شبابنا
أحييك وأبدي إعجابي بك وبقلمك وشخصيـتك المحبة للإطلاع والتي لاتقف عند حد معين من المعرفة ونتمنى أن نرى جيل من الفتيات يسرن على نفس نهجك وخطاك
أهلاً بك