[العندليب]

ودي أضحك لين مايبقى سنون ..

قصه واقعيه بحته ..
سالم اللي في القصه ذكرني بشقيقي اللي أصغر من على طول ..
طبعاً كان محجر لأخواتي تحجير إذا ركبوا معه في السياااره ..
ياويل وحده يشوف عيونها ..
عاد مايبرطم الإ إذا رحت معهم أخوه الكبير وياويله إذا نفس بكلمه ..
ألتفت لأمي وأقول يمه والله ماخد يشوفك السيارة مظلله فكي الغطوة وشمي هواء ..
وأجيب لأخواتي عشا في السيارة وأقول ياويل وحده تاكل وهي متغطيه ..
أخوي سالم << قصدي محمد يطق فيه العرق بس وش يسوي ..
لدرجه إن أخواتي عذاب الله عليهم إذا نزلوا معه
وودهم مايقلعونها من سيارتي ..

نرجع للقصه وفكنا من خصوصياتك ..

سالم أو أي أخ ومن خلال فرض السيطرة لأمور ليس من دخله فيها شئ لها عدت أموور
إما مرحلة مراهقه وفيها حب لفرض الشخصيه داخل البيت ويندهف من أخويااه خارجه
أو مُصاب بمرض التعقيد ..
عم كونه أخ من حقه رعاية أخواتك ولكن ليس بهذه الأمور
بل جلب متطلباتهم
وقضاء حوائجه

وحين يتزوج ويُصبح أسيراً تحت إمرة زوجته بمعنى إمعه
حتى ضد أمه ..
<< قسم بالله لو تهمس أم صالح على أمي إه أخر يوم تشوف فيها البيت
وهذي أول نقطه همست في أُذنها في أول يوم أمتلكتها ( بمعنى يوم الملكه )

فـ سالم غيره كثير من هذهي النوعيه .. شخصية قبل الزواج
وشخصيه أخرى قبله ..
والشبب ( تقول ماشاف خير )
الزوجه هي شريكة الحيااة ولكن متى ما أصبحت تُقيدني بأمور ضد أخواتي والاهم من ذلك أمي ..
فهي بالتالي شريكة ( جن ) ولن أسمح لها بالتطاول على ضفراً من أصابع عائلتي
وإن تمادت فمالها الإ بيت أبوها مكرمه معززه ..
تلبس اللي تبغى
ولها ما أرادت
ولكن على قدر محبتها لي أريد لذلك نصيب أكبر لعائلتي ..
وإن كان مُجاملة فهذا لا يعني بالنسبة لي ..
فالأهم أن لا تتجاوز حدها ..
وان تضع أمي على رأسها قبل أن تضعني أنا ...
وهناك الكثير فيهم الخير والبركه ..
ولكن الشواذ نجدها في كل أمور الحياة ..

اقتباس: بنظركم اخوتي / لماذا تحدث مثل هذه الدورة الحياتية للشباب في تعاملهم مع اخواتهم وتغيرهم بعد الزواج ؟

الحياديه طبعاً
ذكرت سابقاً أن سن المراهقه له دور كبير من حيث حب إثبات الشخصية ومُحاولة
إثبات الوجود داخل البيت ( والله أعلم خارجه ) شكله يندهف اللين يدوخ
ومُحاولة السيطرة حتى في أمور قد لاتعنيه ..

اقتباس: هل تتوقعن أن الخلل في الاخوات وطريقة طلبهن لحاجياتهن ؟

مثل هذا النوعيه لا تفرق بين إحتياجات وقوة شخصيه
فلا أعتقد بأن هناك خلل في الأخت بقدر ماهو مُحاولة من الاخ إثبات الوجود
والمزج بين الواجب منه كأخ وبين مكانته داخل البيت ..

اقتباس: هل تختلف غيرة الرجل على اخته عن غيرته تلك التي على زوجته ؟ وهل الجانب العاطفي مع الاخت والذي يقابله جانب رومانسي مع الزوجة هو القاسم المشترك في تلبية الرغبات وتغير مستوى الغيرة ؟! وما سر تسلط الاخ على اخته بينما يرخي الحبل لزوجته ، وقد يصل تسلطه عليها حتى بعد زواجها من باب فتل العضلات امام زوجته ؟!

الفقرة الأولى .. لا
فلا اظن هناك إختلاف في الغيرة فلو نظرنا إلى الحقيقه فالعار يرتبط بالأخت حتى بعد موتها
بينما الزوجه ينتهي حال الإنفصال
لذا هي مجرد تمكن من الزوجه في إحتواء الزوج وتغيير الفكر لدى هذا الزوج
حتى مع أهله . . ونسأل الله الهدايه ..

الفقرة الثانيه ..
تلبية الرغبات نوعاً ماء
أما الغيره فـ لا..
وليست الإ طرق مدروسه وأخص بذلك بداية الزواج كون قلب مثل هذا الزوج طري ولين والعقل أيضاً
ففكره منصب على إحتياجات عاطفية بعيداً عن أمور الحياة الأخر
فالذي يربط الحياة الزوجيه بالعاطفه داخل البيت بالأخص مع الزوجه
والحصر على ذلك دون الخوض في نقاااش يتطلب من الزوجين من فترة لأخرى
لمراعات رغبااات الزوج من ناحية الأهل ( العائله )
ودراسة بعض المتطلبات التي يرغبها بعيداً عن الإنحان بمجرد كلمة ( أحبك يازوجي العزيز )
ومعرفة ماله وماعليه ..
وأكرر لن يتم ذلك الإ في بداية الحياة الزوجيه كون العصا( لين ),
والإ فعليه ان يحتمل نظرة من حوله إليه ..
وإستحواء الزوجه على معتقداته
وقدرتها على تنازله عن بعض متطلباته منها ..


الفقرة الأخيره ..
تم الحديث عنها سابقاً ..
وبقي فتل العضلات حتى بعد زواجها ..
فهذا يأتي من باب النقص وعدم قدرته على فتل العضلات أمام زوجته ..
فعلى سبيل المثال لو يجي أخو المدام يوط وط فوق أخته ..
كسرت لحيه


جميل جداً هذا السرد القصصي من واقع مُجتمع
حبك
وفن
ودقة تصوير ..

شكراً طوق