الموضوع: جـبـل دخـان ..!!!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-11-2009, 02:56 PM
الصورة الرمزية الســرف
الســرف الســرف غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






الســرف is on a distinguished road
افتراضي جـبـل دخـان ..!!!


أثبتت الاحداث الأخيره في جنوب الوطن سلبية التعاطي مع بعض المستجدات
وأن ترك المشكلات تتراكم امام اعيننا وانتظارنا لكي تنتهي من تلقاء نفسها لايؤدي سوى الى مزيد من تعقيد الوضع وتأزمه ودفع تكلفه باهضة الثمن لتعديله وإصلاح الوضع .!

قرأنا العديد من التقارير وسمعنا الكثير من التعليقات حول الاحداث كلها اثبتت ان الوجود الحوثي بالمنطقه لم يكن وجود مرتبط بمرحله يعيشها اليمن بل لهم سنوات وهم يسيطرون على جزء من حدودنا مستغلين تداخل القرى ولهم سطوه على بعض القرى السعوديه وبعض المنافذ التي عبرها هرّبوا لسنوات كل ممنوع من مخدرات واسلحه بمختلف انواعها ودخول وخروج الارهاب ومتخلفي القرن الافريقي
كل ذلك وسط صمت وغض طرف وتجاهل حتى لصرخات المستغيثين من الضعفاء رجالاً ونساء .!

لم يكن الامر مدهش بالنسبه لي فقد تعودت منذ ان وعيت على قراءة واقع اجهزتنا ووزاراتنا أن التحرك يأتي دائماً بعد "خراب مالطا " فنحن لانؤمن بمبدأ المبادره والوقايه وبحث المستجدات وقراءة مستقبلها والتحرك السريع لوقف المشكلات

يعني بالعربي إذا وصلت الحلقوم والناس حين اذاً ينظرون .!

جبل دخان الذي حولنا ليله نهار بكل هذا الكم الهائل من ضرب الطيران وقصف المدفعيه والزحف تجاهه لتحريره ليس الجبل الوحيد الذي سنعاني منه الامرين قبل تطهيره فهناك جبال من المشكلات تنتظرنا بفضل تقصير العديد من الجهات والوزارات في التعاطي مع المشكلات

اتساءل ماذا لو تحركت القوات الامنيه لتطهير " جبل غراب " في مكه وحوش بكر هل ستتحول المعركه الى حرب شوارع يسقط فيه الكثير ونفقد العديد من ابناء الوطن بسبب تهاون وتقصير وتراكم اخطاء لسنوات ؟!

او تحرير البطحاء في الرياض من دولة بنقلاديش ؟

او الكرنتينه من دولة الكونغو؟!

هذه المواقع يمارس فيه كل الممنوعات التي تخطر والتي لاتخطر على البال .!

ومع ذلك "نخليها بعدين "
وكل مسؤول يورثها لمن بعده


اللهم انصر جنودنا البواسل وارحم شهدائهم واشف جريحهم وثبت اقدامهم واخذل عدوهم واتصر هذا البلد واهله على كل من خذلهم وساهم في تفاقم هذه الازمه وتقاعس عن حلها وإنهائها منذ وقوعها


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
تعجبني شخصية زوربا ... لكنّ أكثر ما يعجبني فيه طريقته في الوصول بأحاسيسه إلى ضدّها . أذكر قصّته مع الكرز ، يوم كان يحبّ الكرز كثيرا و قرّر أن يُشفى من حبّه إيّاه بأن يأكل منه كثيرا .. كثيرا حتّى يتقيّـأه . بعد ذلك أصبح يعامله كفاكهة عاديّة. طريقة طريفة في الشفاء ممّا يستعبدك
أخر مواضيعي