[يحيى محمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عساف      وينك ياعمي زلزال ما تحضر و ترد على الزوار ...! وعندي إضافة للعادات التي باحت و تلاشت وبادت مع هذه النعمة التي نحن فيها و الفضل و الحمد و المنة لله الكريم جل جلاله ، القسـمة أي قسمة اللحمة التي تكون مع الوجبة ،فعندما يكون العشا خبزة أو عصيدة و البلال مرقة فمعناته أن فيه لحمة طبخت قد تكون لحم غنم وقد تكون لحمة ثور من الشِركة التي تشارك فيها الجماعة حيث اشتروا لهم ثور ثم ذبحوه وتوزعوا لحمته .... أو لحمة ديك ..... وبعد الأنتهاء من الأكلة الجماعية في صحن واحد ولنقول كان العشا عصيدة ومرقة ...بعدها يخرجون اللحمة من القدر ويضعونها في صحن امام كبير البيت ويبدأ في توزيعها بالتساوي بين أهل البيت فيوزعها مثلا إلى سبعة أقسام أو عشرة ، ومن باب الملاطفة وحب السوالف كان ينادي بالأسماء فيقول: زلزال هاك ....... فيتناولها زلزال ويقول: اسلم .. " وله حرية تعيين مكان الأفتراس في نفس المكان أو في بداية البيت على صوت نقيق الضفادع أو فوق الرعش على نغمات صرار الليل 0 ـــــــــــــــــــــــــــــ البلال : ما يـبتل فيه اللقمة .. مرق - سمن - عسل - يدام بداية : النافذة صرار الليل : حشرة تصدر صوت في الليل

جاك الزلزال يا عســــــــــــــاف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضافتك جميله ومادري كيف فاتتني ولكن ما اقول الا انت قدها وقدود واضافتك رائعه بس لي ملاحظه على ان اللذي يقسم اللحم يقول وين انت يازلزال هاك ويضيف عليها ( سم ) واما ذكرك لرود المتلقي فهو صح 0 وعندما يكون تقسيم اللحم على مستوي الجماعه قي صده او ملكه او عزيمه كبيره فان اللحم سواء غنم او حسلان او ثيران فانها تنظم في ( طفيه ) وهي من سعف النخيل ويطبخ في قدور من النحاس ضيقه من الفتحه وتتسع من الاسفل وبعدما يستوي اللحم ويتعشى الحضور يطلبون النفيه او خصفه وهي مصنوعه من سعف النخيل ويقومون بفك الطفي وكبس اللحم فوق النفيه او الخصفه ويقومون بتويزيعها في مكاتل كبيره مصنوعه من سعف النخيل ويقوم ثلاثه رجاجيل اقويا ويحملون المكتل بعراويه اثنين وواحد يهبش اللحم ويوزع علي الحضور وعندما يهبش اللحم يقسم بالسرى ويقول لكل واحد ( سم )اي خذ ويقول المتلقي (اسلم ) وعندما يتهون من العشاء فيصيح جميع الحضور ويقولون كثر الله خيركم بصوت واحد ومرتفع وبشكل ممدود ويرد عليهم المضيف ومن معه بقول بالهنى والعافيه او ماشابهها 0

اشكر ابن اخي اضافتك المفيده والى اللقى