[خليل الحريري]

بالتقسيط غير المريح



سامي القرشي

إذا كانت أمور الأهلاويين قد حسمت باتجاة التغيير الإجباري على مستوى التعاقدات داخل الفريق الأول سواء مدرب أو لاعبين فنصيحتي كالآتي (السبت قبل الأحد واليوم قبل بكره والصبح قبل المساء وإللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفه).
قد أكون ممن أيدوا عقوبة (عبدربه) إنتصارا للإنضباط برغم إيماني وإعجابي التام بجديه وروح هذا اللاعب وفي المقابل أقول لنفسي عودة لاعب مقاتل داخل الفريق كـ (عبدربه) أفضل من بقاء آخرين لا إنضباط ولا جديه ولا مبالاة كـ (الثقفي والهزازي).
مبروك للنصراويين الفوز ببطولة الشباب (يستاهلوا) إلا أني أحسست أثناء التتويج أن المعنيين لم يكتفوا بإهدائهم المباراة في الرياض كـ (فزعه) للسنة الثانية على التوالي بل أهدوهم المنشئة كاملة يتصرفون فيها كما يشاءون قائلين (لو هي ذبيحة ما عشتكم) .
لا جديد فمن يعتقد أن معاناة الأهلي مع (المرداس) القديم إنتهت سيفاجأ بمرداس جديد أقسي بكثير تأتيه التوصيات هذه المرة من جهتين (من الداخل حيث أخيه ومن الخارج حيث اللجنة).
هناك من يتعمد إقامة الأدوار النهائية للمراحل السنية تزامنا مع إرتباطات منتخباتنا بغرض إقصاء الأهلي الذي يلعب بفرق كاملة من لاعبي الصف الثاني الذين أبدعوا حد (الشكر) والخوف أن يقرروا لعب النهائيات مستقبلا دون إعطاء الأهلاويين خبر يوم سبت دراسي وفي تمام السادسة صباحا (عشان بالمرة يحسم اللقب بالإنسحاب).
أبدع السيد ألفارو (إداريا) بقوه شخصيته التي فرضها على الجميع وهو واجب (غيره) في الوقت الذي تخبط كثيرا في واجبه الحقيقي (فنيا) والذي تعاقد معه النادي من أجله وهو يذكرني بـذلك (الطالب الذي يكتب الواجب لزملائه وينسي يكتب لنفسه) ومع هذا فإني ممن يأسف على ذهابه رفضا لإستمرار دلع اللاعب السعودي الذي تبخر بوجود أمثال هذا المدرب.
لو كنت مسئولا في النصر لطعمت فريق درجة الشباب بثلاثة لاعبين على أبعد تقدير من الفريق الأول (رهانا عليهم) كبداية بعد التوكل على (الله) لأني أشك وبصراحة في قدرة الفريق الحالي الحصول على تتويج ولو لعب لوحده.
الإعلاميون في رياضتنا ثلاث فئات .. فئة تخدم مصالحها الشخصية علنا ودون خجل .. وفئة تخدم مصالح أنديتها بشكل أو بآخر .. وفئة مو عارفه (وش تبغي) لأنها مو عارفة (وش الطبخة) .. ومن يدعي بوجود فئة رابعة سلمولي عليه كثير.
بعض اللاعبين نكبات لا نهتم لأمرهم وبعضهم ثروات نعد الدقائق لرؤيتهم و(مالك) من النوع الثاني الذي يحتاج من الرياضيين والجماهير والصحافة وقوفا غير مشروط إلى جانبه كي يتجاوز الحواجز النفسية التي حتما هو يعيشها للعودة.
يوشك الخلاف بين الإتحاديين أن ينتقل من مرحلة التلاسن إلى مرحلة (الهراوات) فلم يبق إتحادي لم يتهمه إعلام الإتحاد بأبشع الأوصاف وقد حان الوقت لفرض حاله منع التجول وإستخدام الغاز المسيل للدموع لتفرقة الغوغائيين الذين يعبثون بإستقرار وأمن هذا النادي (أحس إني تحمست كثير .. وهي مجرد كوره).
قصة قصيرة
سادت الفوضى ذات نهار أهل قرية فإذا هم بين صائح وهارب بسبب ثور مفلوت وإذا بفارسهم المغوار (عنترة) يهرب مع من هرب حتى قيل له أتهرب من ثور يا عنترة وأنت عنترة ..؟ فكان جوابه الشهير (وما أدرى الثور أني عنترة..؟) و (ما أدري هؤلاء أنه الأهلي ..؟).
للأوفياء فقط
أشكر كل من عزاني في وفاة خالي من الزملاء والجماهير سواء هاتفيا أو من خلال المواقع الأهلاوية وأخص بالذكر الأستاذ عبدالعزيز العنقري .