[ittaaawi]

أسباب “غامضة“ تخرج نور من سباق جائزة أفضل لاعب آسيوي




الخميس, 19 نوفمبر 2009
عبد الرحمن الحربي - جدة


صدم اتحاد كرة القدم الآسيوي عشاق اللعبة في القارة الصفراء، بإعلان قائمته النهائية للاعبين المرشحين للقب أفضل لاعب بالقارة لموسم 2009، باستبعاد قائد فريق الاتحاد الدولي محمد نور، فيما أبقت على خمسة لاعبين فقط.. وبنظرة على اللاعبين الذين أبقت عليهم القائمة، نجد انهم اقل مستوى من محمد نور بكثير على الصعيد المحلي والآسيوي. واللاعبون الخمسة هم:
البحريني سيد عدنان، والسوري فراس الخطيب، واليابانيان ناكمورا، وإندو، والإيراني هادي عقيلي.
وتباينت الأسباب وراء استبعاد محمد نور من القائمة النهائية، فقد كشفت مصادر عن تناقض مواقف يخص حضور نور مؤتمر إعلان الفائز باللقب، حيث كان يفترض أن تضم القائمة النهائية 3 لاعبين فقط، ولكن إعلان الأمس ناقض ذلك بضم خمسة لاعبين لأول مرة في تاريخ الجائزة، والنقطة المثيرة الأخرى انه كان يجب استبعاد 3 لاعبين من الستة ليستمر 3 آخرون يدخلون التصفية النهائية، ولكن ما تم الإعلان عنه هو استبعاد نور فقط، رغم انه يعد أفضل اللاعبين الستة بشهادة كل الخبراء.
واكدت المصادر انه لا يمكن استبعاد لاعب واحد والإبقاء على خمسة، فضلاً عن أن محمد نور يعتبر أبرز الأسماء وفقًا لتأكيدات الخبراء والفنيين في قارة آسيا، وفي آخر مباراتين لفريق الاتحاد ضمن البطولة الآسيوية تحدث عنه بإسهاب مدرب فريق ناجويا دراجان، ووصفه باللاعب الخرافي ومستواه يفوق لاعبي القارة، ونفس الكلام كرره البرازيلي فارسيا مدرب بوهانج الكوري، ويشدد من خلاله على أن نور أفضل لاعب في آسيا.
غالبية الآراء أكدت أن الاستبعاد لم يكن لأسباب فنية، ولا بسبب النقاط مهما حاول المبررون. وتردد في الأوساط أن استبعاد نور جاء بسبب عدم حضوره للمؤتمر الصحفي الذي يسبق إعلان الفائز بالجائزة، فيما نفت مصادر اتحادية ذلك وأنها ملتزمة بحضور اللاعب المؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين نجوم الكرة السعودية وجائزة أفضل لاعب تأخذ جدلية موسمية آخرها استبعاد محمد الشلهوب، ومن ثم منحت في الموسم الذي يليه لياسر القحطاني، كما أن المنتخب السعودي قد عانى خلال التصفيات من الأخطاء التحكيمية حتى فقد الأمل في التأهل لمونديال 2010، وفسر المتابعون ذلك بأنها مواقف من الاتحاد الآسيوي ضد الكرة السعودية تتكرر باستمرار.