[أبو حسام]

أعتقد أن (ايران) استغلت ضعف الصف العربي
الذي حدث أثناء أزمة الخليج الثانية، لا سيماعندما رفضت
اليمن التصويت على القرارات التي تدين (العراق) والتي بموجبها ، لدخول
الخليج الحق في الدفاع عن أراضيها بالطريقة التي ترى أنها مجدية، سواء كان ذلك
عن طريق قوى عظمى أو خلاف ذلك.

أما الحكومة اليمنية وعلى رأسها الرئيس اليمني أتوقع
أنها تعض أصابع الندّم على تحفظها عن تلك القرارت، وعدم مساندة جارتها
السعودية وبقية دول المجلس، بينما دول المجلس رمت بتلك الأحداث خلفها من ناحية سياسية
ومن اجل المصالحة العربية..ولذلك:
يبقى (اليمن) كحكومة، لا تأمن ردود الفعل الخليجية
بالتدخل في السياسة الداخلية لدولتها مع العلم أن تلك الحكومات والشعوب
لا تعمل بموجب سياسة المؤامرات التي تحيكها بعض الدول الأجنبية لمن يقف ضد أتجاهاتها السياسية.

أما دول الخليج..فقد عملت جاهدة على حث (المستثمرين )من
مواطنيها لا سيما عندما طلبت (اليمن)الحضور، لمؤتمرات عقدت في داخل (اليمن) بالأضافه
الى ذلك. تقديم معونات أقتصادية لمسثمريها ، لكي ترفع العملة اليمنية من القاع الذي وصلت الية حتى يتعافى
الأقتصاد اليمني ، ليكن على مقربة من أقتصاديات دول الخليج الست.
أما من ناحية أستراتيجية..فسوف يكون الأنظمام له أهمية كبرى من ناحية (العمق الأستراتيجي)
وأتساع رقعة دول المجلس والذي سوف يتيح لها أستخدام الممرات المائية التي تقع على (بحر العرب)
مما يجعل (القوة البحرية) هي الأساسية في حفظ أمن الدول.


ولك خالص شكري وتقديري،،،