جدة إلى اين ؟
سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركاته ..
مرحبا ..
حصل ما حصل .. وقضي الأمر ..
الآن ..
تعصف بذهني آلاف الأسئلة
لكني انفردت بالسؤال الأصعب والأعمق
عند جلوسي بالقرب .. من كومة مركبات مدنية وعسكرية . تحتها المزيد من الضحايا . إنسانية وحيوانية
متأملآ .. .. متعجبا .. .. ولما العجب ! هاهاهاهاهه يا لي من شخص عادي جدا ..
الذي أذكرهـ جيدآ .. اني كنت خائفآ جدا ..
ان تسقط بي الأرض ..
كنت ارى المشهد السابق كثيرا
لكن دون جثث ..
عندما تنقصني قطعة لسيارتي .. فأذهب للتشليح .. فهناكـ كان المشهد عادي
لكني .. لم اذهب بعيدا هذه المرة .. فأنتقل المشهد إلينا بمزيدا من الأسى ..
جدة الى اين ؟
لم تعد الاحتمالات بعيدة او غير ممكنه
بل بالعكس تماما
وأكاد أرى صورة مستقبليه .. مؤلمه ..
تحت عنوان .. كانت هنا ... ( جدة )
لا سمح الله ..
نحن
نعي جيدا ان هذه الامطار الأخيرة .. هي الاقوى
لكننا
نعي اكثر ان
بالخارج هي مجرد ( مطرة ) بسيطه ..
هناك من يقول .. هذا ما قدره الله لها
وانا اقول انا مؤمن بهذا الأمر ..
ونسأله الرحمة واللطف
لكن
..
لكانت الأضرار .. اقل .. على الأقل
فأنا لا أطالب الآن بالتعويضات والأصلاحات الممكنه
لكني اطالب من تقاعس عن أداء عمله بأي جهة كانت باإحالته للقضاء .. والعقوبه .. وارجاع ماقد نهب ..
والسرعه السرعه السرعه في اعادة هيكلية البنية التحتيه
وليس الاصلاح فقط
ثم لدي وقفه بسيطه
عن الهيئة المسؤوله عن متابعة الطقس .. اينها من كل هذا .. ! قبل الحدث
ام ما نشاهده بالتلفاز عقب كل عشاء مجرد عملية وهمية تقليدية
لست ادري
وجده الى اين؟
يبقى السؤال رهين كل لحظه وكل صباح ومساء ..
اللهم إنــــا لا نسألك رد القضاء ولكننا نسألك اللطف فيه ..
اتقدم بالشكر الجزيل والمحب .. لمقام خادم الحرمين الشريفين / الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
حفظه الله
لمـــا هو سباق في كل شيء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اطيب الامنيات
|