عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2009, 01:04 AM   #36
نسيم السروات
مراقبة التراث وسوالف الاولين
 
الصورة الرمزية نسيم السروات
 







 
نسيم السروات is on a distinguished road
افتراضي رد: كل واحد / وحده يسدح لنا طريقته في ذبح الخروف

والله موضوع مثير شكرا ياطوق
أما أنا بحكي لكم حقيقة ما صار وليس تخيل ولا خيال .

ليلة العيد أجتمعت العائل وجابوا خروف كبر الحسيل

وكان كل الموجودين من الرجال شباب والخبرة في الذبحة شبه معدومة والفضل يعود على المسالخ .

المهم أجتمع الشباب وجلسوا يفكرون في طريقة لذبح ذلك الخروف الهائج ذو القرون الطويلة

وكل واحد يحلق على الثاني فقال أحدهم نصدمه بالسيارة وأذا مات جبناه وسلخناه وقطعناه

وقال الثاني لا نقنصه بالساكتون حتى يموت والأخر يقول نرجمه بالحجارة حتى يدوخ ويغمى عليه فنقوم

بذكاته .

فدخلت عليهم وهم في ضحك وتعليق فقلت لهم حرام عليكم والله عندي لكم أحلى طريقه بدون تعذيب له


ولا قسوى جيبوا له من الصيدلية بخاخ مخدر وبخوه حتى يفقد وعيه ثم مددوه أرضاً

وقوموا بذبحه وسلخة وهذه أحلى طريقة . وفي هذه الأثناء كان جميع الأطفال يحاولون التقرب من الخروف

اللي يعطيه علف واللي يعطيه خبز واللي يجيب له كأس مويه وكلا بطريقته الخاصة لكن الخروف كان مرعوب

وجالس يهدد ويحاول ينطح بقرونه وهو يرتجف خوف وفيه بعض الأطفال أصابة نوبة من الصراخ كلما شاف

الخروف والبعض قام بتصويرة عدة صور كصور تذكارية قبل الإعدام .

المهم بعد صلاة وفي طريق عودة شبابنا من الصلاة وجدوا سوداني في الطريق يحمل معه كل عدة الذبح

ومجموعة من النقاليين أيضا يريدون كلهم يتساعدون في ذبح خروف واحد .

طبعاً الأخوان أختروا السوداني لأن شكله سفاح جابوه وفي هذه اللحظة حصل معي موقف لا أنساه وهو

انني كنت مع الخروف في الحوش وكنت أطعمه وأسقيه حتى يموت مرتاح فسمعت الأخوان يقولون أدخلوا


جوه لا أحد يبقى في الحوش وأنا أجري من خلف البيت وأريد أدخل من الباب الخلفي جاء الخروف يركض

ورائي بصورة مفزعة ويريد أن يدخل معي بكل قوته ولكني دفعت به إلى الخارج وقفلت الباب وهذا الشي جعلني

أحزن عليه لدرجة أني بكيت وبعض البنات ومنهم أبنتي حرمت تأكل من لحمة وجلست تبكي تقول حرام عليكم

تذبحونه .

المهم نعود للشباب والسوداني الذي يبدوا من طريقة ذبحه للخروف أنه أول مرة يسويها فقد ذبح الخروف من وسط

الرقبه حيث لم يذبحح من المذبح المتعارف عليه فقد وجدنا نصف الرقبه معلقه بالرأس وكانت سكينته غير حادة

وهذا مازاد حزننا على الخروف .

ويقول الأخوان لقد أنخدعنا بهذا السوداني اللئيم تصوروا أننا نقول له أنتبه للمرارة لا تفقعها فقام يدور على المرارة في

كرشة الخروف ثم عندما أحس أنهم أكتشفوا لعبتة قال لهم كنت أعمل مدرس ثم قام يشرح لهم أجزاء الخروف

هذا هو الطحال وهذه هو البنكرياس وهذه هي الأمعاء الغليزه .هههههههههههه

المهم عدى اليوم على خير وننبه الجميع بعدم أخذ أحد من الشارع وهو يدعي بأنه ذباح ماهر وهو ماعمرة

ذبح دجاجة ولكنها صارت موضة كل عيد من اعياد الضحية ينتشرون في الشوارع هولاء الأجانب يحملون سكاكينهم

ويلعبون على خلق الله لعلمهم بشباب السعودية الواحد منهم مايحب شوفة الدم


وهذه قصة ضحيتنا بالتفصيل الممل .

وكل عام والجميع بخير .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
نسيم السروات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس