عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2009, 10:35 PM   #3
البرنسيسة
 
الصورة الرمزية البرنسيسة
 







 
البرنسيسة is on a distinguished road
افتراضي رد: █▓▄▀▓█ وقـفـــات مــــع الشتـــــــاء █▓▄▀▓█



ما يقال عند رؤية السحاب ونزول المطر :
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئًا في أفق السماء ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من شرها ) فأن مطر قال : ( اللهم صيبًا هنيئًا ) رواه أبودواد بسند قوي ، وعند البخاري ( اللهم صيبًا نافعًا ) وعند البخاري ومسلم (مطرنا بفضل الله ورحمته ) .
الناشئ : السحاب الذي لم يتكامل اجتماعه ...
الصيب : هو المنهمر الذي يأتي دفعة واحدة. الدعاء لا يرد وقت نزول الـمـطـرقال صلى الله عليه وسلم : ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر ) رواه الحاكم وحسنه الألباني .وقال المناوي : أي لا يرد أو قلما يرد فإنه وقت نزول الرحمة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول المطرعن أنس رضي الله عنه قال : أصابنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر أي كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر فقلنا يا رسول الله : لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه . رواه مسلم

ما يقال خشية التضرر عند زيادة المطر :
قال صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الحال : ( اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر ) رواه البخاري .الآكام : التلول المرتفعة من الأرض ، الضراب : الروابي والجبال الصغار


نزع البركة من المطر :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليست السنة بأن لاتمطروا ، ولكن السنة أن تمطروا ولا تنبت الأرض شيئًا ) رواه مسلم ، قال النـووي : المراد بالسنة هنا القحط
الفيضانات والسيول :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الشهداء خمسة .. فذكر منهم الغريق ) رواه البخاري ، أي الغريق وهو الذي يموت غريقًا في الماء . شرح النووي ويستفاد من هذا الحديث في موضوعنا أن من غرق بنتيجة الفيضانات والسيول الجارفة في الشتاء أو غيره وكان على دين وصلاح وحسن حال يرجى له الشهادة كما هو نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه يغسل ويكفن ويصلى عليه .


الاستـسـقــــــاء :
وهو طلب السقيا من الله تعالى عند حصول الجدب بصلاة الاستسقاء أو بالدعاء المجرد من الصلاة ، وسبب الجدب والقحط وارتكاب المخالفات كما أن الطاعة سبب البركات .. قال تعالى [وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ] .وكثرة التوبة والاستغفار سبب لنزول الأمطار قال تعالى : [ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ] ، وصلاة الاستسقاء سنة مؤكدة وتصلى جماعة أو فرادي وهي كصلاة العيد في الأحكام ، ألا إنه يخرج إلى المصلى متواضعًا متذللاً ولا يتطيب لقول ابن عباس : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستسقاء متذللاً متواضعًا متخشعًا متضرعًا .... ) رواه الترمذي ، ثم يصلي ركعتين ثم يخطب ويذكر الناس بالتوبة والاستغفار ثم يرفع يديه لقول أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء ، وكان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطه ) رواه مسلم ، ثم يدعو ومن أدعية النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم أسقنا غيثُا مغيثًا ، مريئًا مربعًا نافعًا غير ضار ، عاجلاً غير آجل ) رواه الحاكم وصححه الألباني .
الاستسقــاء بالنجـــــوم :
قال صلى الله عليه وسلم : ( أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لايتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم والنياحة ) رواه مسلم ، المراد بالاستسقاء: نسبة السقيا ومجيء المطر إلى الأنواء وهي منازل القمر . وعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت (أي مطر ) من الليل ، فلما انصرف أقبل الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ؟ قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ) متفق عليه .












(ممـآ قــرأتـــ...)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
البرنسيسة غير متواجد حالياً