كلنا يعرف الكلمة الخالدة للفاروق عمر"رضوان الله عليه"
عندما جمع الناس لصلاة التراويح في رمضان,ووصف البعض لها بالبدعة فقال

(
نـــــعمت البدعة الحسنة))
ونحن المسلمين-السنة-نمارسها مذاك والى ان يرث الله الارض ومن عليها
ولكن كان هناك طقس آخر يؤدى في صورة جماعية وهو تكبيرات العــــــــــــــيد
وكلكم-او اغلبكم-يذكرون كيف كان يؤدى بالمسجد وبمصلى العيد وبصورة جماعية وأصـــــــــوات رخيمة عـــــذبة
وأرجاء المسجد ترتج وتضج بالتهليل والتكبير والتسبيح ..ومما خف على اللسان وثقل بالميزان
إلى أن دخل علينا بعض المجتهدين-وهم ليسو معصومين-قائلين ان تلك بدعة, وان تركها أولى ,وان الواجب ان يكبر كل في خاصة نفسه
فـــــــــصرنا ندخل المسجد ونخرج دون ان نسمع الا بعض الاصوات المجلجلة لبعض الشيبان..وتتداخل معها بصورة نشاز وعلى استحياء تكبيرات قلة من الشباب
ولكن الصمت هو الغالب........فلا حول ولاقوة الا بالله
ولكن تساؤالاتي التي اطرحها للنقاش هي ...
ألم تكن التـــــــــكبيرات الجماعية بدعة حسنة؟؟؟؟؟؟
وأليست تلك البدعة الحسنة خير من صمت القبور الذي يخيم على المساجد ومصليات الاعياد هذه الايام!!!
ثم لماذا يصر التلفزون السعودي على الاتيان بالتكبيرات الجماعية المسجلة..ألا تنطبق الفتوى على التلفزيون الذي يطل من على شاشته الفضية كل مشايخنا الكرام؟؟؟