رد: ミ☆ミ ►╔ رابطة عشاق العميد نادي الأتحاد السعودي ╗◄ ミ☆ミ
(( ذئــبٌ بلا أنـيــــــــــاب .. أضحــــوكـــةٌ للـكـــــــــلاب ))
بسم الله الرحمن الرحيم
قيل قديماً ( الأحداث أعلى صوتاً من الكلمات ) و حدث مساء البارحة لم يستطع أحداً الحديث عنه بمقدار حديث الكابتن صالح الصقري الذي أصاب كثيراً عندما قال ( عبدالرحمن العمري أتى به الاتحاد دافعاً له مكافأته و حساب تذكرة طيرانه وسكنه من أجل تحكيم مباراة الاتحاد الودية أمام حرس الحدود المصري .. وما فعله العمري عندما حوّل أحداث تلك المباراة الودية إلى أحداثٍ متشنجة تجعلنا نتوقع منه أي شيء ) .
رغم أننا جمهور الاتحاد نتوقف دائماً ونمتنع عن الحديث حول التحكيم و مخرجاته لكي لا نرسم في أذهان لاعبينا شماعة التحكيم التي أودت بكثيرٍ من الفرق إلى الهاوية .. إلا أنني توقعت قبل المباراة أن الاتحاد سيعاني بعض الألم من التحكيم .. وذلك التوقع بنيت مداره على حديث رئيس نجران الذي أرعد وأزبد وهو يتحدث عن مجاملة الحكم السعودي لنادي الاتحاد وللاعبيه .. و أستغرب وأتعجب أين دور الإدارة الاتحادية والصحافة الاتحادية والجمهور الاتحادي عموماً من تمرير مثل تلك الترهات الفارغة لأذهان لجنة الحكام السعودية ومنسوبيها .. تلك اللجنة التي أشبهها كثيراً بأكذوبة الأسهم السعودية التي تتأثر بقيمة سندات الأسهم الهندية ولا تتأثر بإنخفاض سعر البترول لما دون 22 دولار .. صحيحٌ قول تلك المقولة ( الذئب بلا أنياب .. أضحوكة للكلاب ) .
خلال الأيام الماضية .. تركنا الاتحاد وتفرغنا لطحن بعضنا البعض وانشغلنا طويلاً بتقزيم الواحد منّا للآخر , رغم أننا في مركبٍ واحد وفي اتجاهٍ واحد .. ولكـن هي ثقافة " فحول الإبل " التي ألقت بالاتحاد لما وراء الأضواء لسنين طويلة وعادت أو حاول البعض إعادتها لتصفية مشارب نفسه الشخصية ورغماً عن ذلك كله أيها الجمهور الاتحادي العريض .. أقول : كل تلك الأحداث وكل أولئك الأشخاص يأتي الإتحاد العظيم لديهم في السطر الأخير .. ونظرتهم للاتحاد أشبه بالنظرة النازية للزعيم الألماني هتلر الذي وضع نفسه وشعب الرايخ الألماني في المرتبة الأولى و وضع الشعب العربي في المرتبة السادسة بعد الخنازير التي احتلت في قائمة هتلر المرتبة الخامسة .. لذلك أدعوكم وأجدد لكم الدعوة مرةً أخرى التفوا من حول الاتحاد و ساندوه فالاتحاد يحتاج إلى كل رجلٍ منك فلا تخذلوه .
***
يتوقع البعض بأن دعمنا لإدارة الدكتور خالد المرزوقي هو فقط من أجل المجاملة أو من قبيل الإعجاب , وسأرد الحجة لأولئك الجمهور الاتحادي العزيز قائلاً ومكرراً نملك الشجاعة لنقد إدارة الدكتور خالد من أجل الاتحاد ومن أجل تعديل الأخطاء مع إصرارنا على عدم التجريح الشخصي الذي أصبح لدى بعض الاتحاديين هداهم الله وجبة دسمة لا يستطيع الاستغناء عنها , أما قول بعض الشرذمة بأن دعمنا لإدارة الدكتور خالد من قبيل النكاية بالماسي منصور البلوي فلن أرد عليه سوى بقولٍ واحد : من يستطيع إرجاع منصور البلوي إلى الاتحاد وأنا مستعد لتقبيل يديه الاثنتين ..!!
فقط من لا يعمل هو من لا يخطئ , والعمل في جميع مجالات الحياة يحتمل الأخطاء , والشجاعة الوحيدة في نظري ليست هي نظرية الاعتراف بالأخطاء بمقدار شجاعة نظرية عدم تكرار الأخطاء وذلك الأمر هو الأهم .
- من قبل أكثر من ثلاثة أعوام وأنا أكررها كثيراً ( إن كانت الفرق الكروية السعودية تحتاج إلى دور الخبير النفسي بنسبة 40 % فالإتحاد الملتهب دائماً هو من يحتاج وحيداً إلى الخبير النفسي الرياضي بنسبة 101 % ) , وبمقدار ما أفرحني خبر انضمام الدكتور حاتم الغامدي إلى مجلس إدارة نادي الاتحاد بمقدار ما أحزنني وأغضبني تصريح الدكتور حاتم الغامدي الذي قال بأنه لا يملك حتى الساعة مكتب خاص داخل النادي يستطيع من خلاله القيام بعمله , بل أن ظروف عمله داخل النادي و التسهيلات المطلوبة لأداء العمل النفسي على الوجه المطلوب لا يوجد لها أي أثر بل لا يوجد لها أي توجهات مستقبلية من الإدارة ذاتها , و أستغرب كثيراً من الدكتور خالد المرزوقي الرجل المثقف كروياً وطبياً إغفاله هذا الجانب الذي أراهن عليه طويلاً بعد مشيئة الله تعالى .
- من الأسماء الكبيرة التي سكنت القلوب الاتحادية طويلاً وستستمر هناك بالقرب من القلب وخلف جوانح الصدور اسم حمزة ادريس .. ذلك الاسم الذي لا يُمكن ذكره حتى تردد ملء الكون عبارة ( أوه يا حمزة ) ... وعلى الرغم من ذلك الحب الجارف مني شخصياً للمحبوب أبو موفق إلا أنني أقول لقد ظُلم حمزة كثيراً بتكليفه مهمة إدارة كرة نادي الاتحاد .. ليس عجزاً في شخص الكابتن حمزة ادريس بل لأن مهام مدير الكرة تحتاج إلى صفاتٍ كثيرة أهمها وأولها أمر الانضباط العاطفي , فأنا شخصياً ولسنين طويلة لم أرى حُكام المباريات يتحدثون أو يتوجهون إلى كادر الجهاز الإداري أو اللاعبين الاتحاديين على دكة الاحتياط إلا منذ مبارياتٍ قليلة أهمها مباراة بختاكور ومباراة ناغويا ومباراة الشباب ومباراة الاتفاق , والغضب الذي يُظهرهُ الكابتن حمزة ادريس من أجل الاتحاد ينعكس جلياً على لاعبي الاتحاد داخل الميدان , و لأول مرة في مباراة الأمس أشاهد السيد كالديرون ينسى كل شيء ويهتم فقط في أمر تهدئة الكابتن حمزة ادريس و لاعبي الاتحاد داخل وخارج الملعب .. إذن فالأمر يحتاج من الدكتور خالد المرزوقي إما إلى توجيه صريح أو قرار صحيح لكي تستقيم الأمور بشكلٍ لا يستدعي مثل هذه الملاحظات المهمة .
- ما زلت مؤمناً بأن العمل المنظم ليس له إلا نتيجةً واحدةً وهي النجاح .. والنجاح الذي يريد الاتحاديون جميعاً الوصول إليه يقتضي أن تعمل إدارة الدكتور خالد المرزوقي بالحكمة القائلة ( تعلم ولو من خصمك ) .. و إن كانت إدارة الدكتور خالد تريد الوصول بعملها المنظم إلى ( الثمرة الناضجة ) لمخرجات النادي الاتحادي بأكمله فإن نقطة النظام الأولى هي ترتيب الأوراق , فليس من المعقول وليس من المنطق أن يلعب الفريق الاتحادي مبارياته الكبيرة والكرسي الشرفي في المنصة الرياضية للملعب فارغ , بل من المعيب أن تُطالعنا الصحافة بأخبار أن تكليف حضور إدارة الدكتور خالد المرزوقي لمباريات الاتحاد أصبح كالجمرة الساخنة التي يلقيها كل رجلٍ منهم إلى يد الآخر ... !!
ذلك الأمر يحتاج إلى ترتيب واضح و عاجل رغم إيماني العميق بأن عرق اللاعبين و فكر المدرب هو الأهم دائماً .
- توقعتُ شخصياً بأن يعيش لاعبو الاتحاد خلال هذا الموسم أفضل الحالات الطبية لأمورٍ كثيرة أهمها تخصص الدكتور خالد المرزوقي طبياً ولعودة الطبيب السابق بو ضياف للإشراف على الفريق طبياً , ولكنّا تفاجئنا جميعنا بأن الإصابات الاتحادية زادت عن الماضي بشكلٍ غريب فمعاودة الإصابة مرةً أخرى لأسامة المولد ولراشد الرهيب ولطلال عسيري وللاعبي الاتحاد في الدرجات الكروية الأخرى أمرٌ يثير الاستغراب .. ويحتاج إلى عينٍ ناقدة و متفحصة من قبل الدكتور خالد المرزوقي .. ونتمنى أن نرى ونسمع ما يسرنا جميعاً في الأيام القريبة القادمة .
نافـــــــذة : ما زالت الأيام حبلى بالمفاجئات , ومن يظن أن الدوري السعودي قد ابتعد كثيراً عن الاتحاد فليتأكد بأن الاتحاد لا يعشق إلا الطريق الصعب ..!!
|