عزاء ومواساة من ديار آل سلمان إلى أهالي الشهداء من أمطار جدة
رحم الله الموتى جميعا
انا كنت ضمن المتواجدين بالخط السريع بين الجامعه وحي قويزه من الساعه الحاديه عشره صباحا حتى الساعه السابعه والنصف مساء لكن من يصف غير من يعيش المعاناه
من راء منظر العايله والسيل يخفيهم في لمح البصر وجرفهم داخل مجرى الجامعه من راء احد الجنود يسقط ليختفي
نقاط بكل امانه من داخل الاحداث:
_سبب تفاقم المشكله الدوريات التي قامت بايقاف السيارات تحت كبري الجامعه وعدم السماح لهم بالمرور شمالا اوجنوبا ولم تحول المسارات او فك الحواجز بين الخطين ليتم خروج السيارات للاتجاه المعاكس مما جعل السيارات والناس تتركم
_عدم وجود الدفاع المدني الابعد اختفاء العايله واحد الجنود وكان حضوره مخجل بطائره تستطلع واربعه جنود لا اعلم من اي قطاع لديهم سير ولكن الحضور قامو بانقاذهم
_ بعد صلاه العصر حضر جراف لفك الحواجز بين الخطين لتحريك بعض السيارات .
_ لم يتم التعامل رسميا مع المحتجزين _ مرضى السكر والضغط والمعاقين والعوائل وكبار السن وووو_ بل كان التعمل بين المتواجدين من جميع الجنسيات وخاصه الباكستانيين والفلبينيين
وبعض اليمنيين والمصاريه والمواطنين فقد تم تكوين ورشه عمل طارئه في الموقع لابعاد العوائل والعجزه ورفعهم في السيارات المرتفعه والتريلات ولونشات المساعده في حمل الاطفال مع اهلهم فقد اختفت الهويه في تلك الساعات.
_بعض مرضى السكر المنخفض كانا نبحث له عن ما اتا به السيل من حلويات واسكريمات واي شي حلو لكي نعيد له توازنه
_ ضعاف النفوس كانوا متواجدين وكان همهم الحصول على مايستفاد منه من اسطوانات وزيوت واكل وشرب واشياء كثيره وخاصه البنقاله من عمال البلديه وبعض سود البشره فكانوا محملين اكياس
_الامن كان غائب لدرجه ان البعض يبحث عن قطع غيار سيارات وما تنرثر منها
من سياره لاتخصه
_ احد من فقد اعصابه وفقد السيطره على نفسه اصبح يصيح بهستيريااتصلوا على ولدي يترك الحرب في جيزان ويحضر لانقاذي
_ لازالت سيارتي حطاما بين الاف السيارات حتى هذه اللحضه
ولكن املنا في الحكومه بالتعويض بسيارات جديده لاننا مواطنين
او تامين نقل لابناءنا للمدرس وتنضيم التنقل.
لكن من يعوض اهل المفقودين وهم شهداء باذن الله
_ الان يجب ان تكون المحاسبه للمقصرين من ابو متعب كما
وعد لاننا نحب الوطن مثل حبنا لابو متعب
_فقدت هويتي لكنني لم افقد وطنيتي.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
من أحد الذين عاصروا الكارثة بجدة
|