[عساك سالم]

بسم الله..أمان الخائفين،،وملاذ الهاربين،،

أصبح المطر .. أنشودة تبعث على الخوف والهلع
عند كثير من الناس..لما عاينوا من سيول وأمطار

أودت إلى ضحايا بكتهمـ الحنايا..

مناظر ترعب الفؤاد،،وتخطف الأماني والأمجاد..

وهل ستصف تلك الصور حقيقة تلك الكارثة؟!!
أحسب أن الإجابات تتردد في الأذهان..( ... )

جثة طفلة تروي قصة مأساة..
سيل يجرف عائلة بأكملها وتقدمها كروابة..

بعد أن كنا نرفع الأكف ضارعين
ونمضي راكعين وساجدين..

أن يمن الله علينا بالغيث ويكرمنا بالسقيا..
أياد تمتد للسماء..تناجي .. تنادي

( اللهم أغثنا .. اللهم أغثنا )

واليوم ،،، أضحكني وأبكاني ما سمعته من أحد الإخوة
حين نطق فقال عندما رأى الغيم في السماء

((الله يستر لا يكون مطر))










أحقاً...
بات الخوف يخيم على كثير من الناس..
حتى جعله يتشاءم ويتذمر من غيمة رآها أو سحابة شاهدها..







نريد أن نفتح ملفاً للمناقشة..

هل ما حدث من كوارث في جدة يجلعنا نتشاءم من المطر؟
وما هو التصرف الصحيح؟؟
ما مقدار الخوف الذي لابد أن يكون اتجاه مثل هذه الأحداث؟
هل غاب عنا حسن الظن بالله؟؟
وكيف نستثمر مثل هذه المواقف؟
ما الاحتياطات التي ينبغي عملها اتجاه الأمطار؟

هذه الأسئلة تنتظركمـ جميعاً..
للمشاركة في مناقشتها وطرح حلول لها..

أسأل الله أن يحفظنا وإياكمـ من كل مكروه

محبكمـ أبوسالمـ عساكـ سالمـ