[سعيد بن عبدالله الزهراني]

شتان ما بين الأمس واليوم والأعوام الخمسين التي مضت ,
نعم هذه كانت شيم الرجال ووقوفهم إلى جانب بعضهم البعض أما اليوم فحدثي ولا حرج ,يدنسون ويشوهون سمعة الرجال لأتفه الأسباب , وينسون أفضاله عليهم , ويقترضون الفلوس ولا يردونها لو حلق شعر وجه كله ما نفع لأن النصب والإحتيال وعدم الألتزام برد حقوق الناس إلى أصحابها لم يعد يرضي الغالبية من الناس أن يرد الجميل بأفضل منه لا يماطل ويبتز وربما ينتظر الملك يتدخل في الأمر ,
لكن الحمد لله أختي : ( غربة مشاعر ) أن ما عندك لا لحية ولا شنب حتى ترهنيها عند من لا يستحق الأمانة .
موضوع شيق وقد أكتويت بنار تلك المواقف , لكن لا ينفع الندم ولا هيهات بعد أن أستعنت بالعصا لتكون الرجل الثالثة,
تقبلي مروري ,