اشتقت إليك ِ .!

"اشتياق"
وكعادتي اعد تكتكة عقارب الساعة
متى يحين موعد العيد !
فلقد مللت هذا الحنين في صدري
وتلك الامنيات التي لا تتحقق إلا بعيد
صهيل من الشوق كانت دقات قلبي ..
وفجال قهوتي دائما يبرد قبل أن ارتشفه
وشرود ينشر اشلاء ذاكرتي
فملامحك لم تعد في خاطري
وعزاي أني املك صورة لوجهك الطاهر .!
"استعداد"
صنعت صندوق من خشب
حفرت به اسمك بأزميل حبي
وجمعت بداخله بضع ريالات وحلوى وبالونات
والمارشملو التي تحبينها ..
وشريط به اغنية قد غنيتها لك قبل اعوام
حتى نمتي في حضني
"من زعلك .." هل تذكرينها ؟
وصورة بجوالي كانت آخر ماجمعني بك
كنت قد طبعتها على بطاقة المعايدة
التي كتبت فيها كل معاني الشوق
وورقة صغيرة جهزتها لتكتبي عليها
عهدا لي أن لا تحرمني الظروف منك
فلقد تعبت ياصغيرتي من انتظارك .!
"رعشة"
بدأت الساعة تشارف ..
على الثانية صباحا ليوم الجمعه
لبست ماتحبينه ..
وحتى ابني استعد للقائك وجمع لك ريالين
واربع قطع حلوى اختارها لك
وحرم نفسه من اكلها ..
حتى لا يتسخ ثوبه الابيض قبل أن ترينه
كنت وكان .. ولازلنا حتى اللحظه ننتظرك
اصبح العيد ، وذكرتني تلك الشمس بملامحك
وذكرني ذاك البرد بشوقي القارص
يحن لدفء لقائك
انتظار وانتظار وانتظار ....
"غفوة"
وعند الثانية عشر ظهرا ً
اكملت العشرين ساعة دون نوم
انتظارا ً لك
وبينما أنا استلقي على السرير
واخرج صورتك من تحت مخدتي ..
كي اتشبث بما بقي بداخلي من امل
او لإسترجاع ملامحك
غفوووووووت !!!
وليتني لم اغفى
استيقظت بعد ساعة على غبار رحيلك
قالوا بأنك اتيتي وبكيتي
واعلنتي الاشتياق ولعنة الظروف .!
وللعتاب بقيّة هنا .......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|