لماذا الرفض للنقد الفني ؟
البلطان أخطأ بحق أندية المملكة
خالد البلطان
خضر احمد البشري - صفوى
- كثير من يسعون للوصول إلى القمة وقليل من ينال تلك الصفة بالطرق الشرعية المعتدلة فتجد معظم الرياضيين في وقتنا الحاضر يريد الشهرة والبروز من أسرع الأبواب والطرق التي توصلهم لذلك حتى لو كان على أكتاف الغير في سبيل عالم الشهرة والتميز بشكل مزيف يعيه كل عاقل ويظهر للجمهور الرياضي أن هناك بالفعل شخصيات كثيرة ليست أهلا لذلك تصعد وبشكل واضح على أكتاف الغير ويكفي لنا أن نتأمل في وجوه وتصاريح بعض رؤساء الأندية لنرى تلك السياسة والتصعيد الإعلامي بكلمات فيها جفاف وضعف حجة.
- فكيف لنا قبول تصاريح الرئيس الشبابي في رسم سيناريو تصنيف الكبار لدينا وتغيير مجرى التاريخ في يوم وليلة واعتماد على هيمنة ونتائج غير مضمونة استمراريتها يحققها فريقه وإذا كانت الأمور في هذا السياق بحساب نقطي أو بطولات ستجد أن قمة الأندية العالمية ستسقط شعبية ليفربول واليوفنتوس ونابولي من حساباتها ولو لا تحرك الزمن وإرجاع الذاكرة قليلا لكان الشباب ليس في أجندة التصنيف وخارج الحاسبات حين كان يصارع بين أندية الدرجة الأولى ولم يحقق بطولة لمدة ثلاثين سنة أم إذا كانت الأمور لدى البلطان خالد هي خطة تعطيل منافسيه ورفع معنويات فريقه واكتساب قاعدة جماهيرية فليسع لها مع محبيه لهدفه بصدق النية واحترام وكسب الشارع الرياضي بمختلف ميوله كما كانت عليه بدايته دون الغياب عن واقع التاريخ وإلغاء ورقة نادي الأهلي وقلعة الكؤوس وهو في العام الماضي سفير الوطن بلقب من المليك ولا يمكن إخراج النصر مهما كانت فترة غيابه عن بطولات لأن شعبيته استثنائية في التاريخ .
- فلهجة البلطان والتصعيد في البداية مع التحكيم قضية وان كسبها فهي لا تنطبق مع حضور وتميز جماهير الكبار وحتما لا يمكن إبعادهم بكلام بهلواني يطير في الهواء مثل الدخان رغم الجفاف وسنوات الضياع الماضية .
- أي خلاف أو اختلاف في وجهات النظر في ساحتنا الرياضية عادة ما يدعي أي من الطرفين أن الحق معه وان ابصم مع احدهم بالعشرة فلن يرضى أو يتنازل الطرف الاخر وفي النهاية تصعيد إعلامي وكثر رغي ومن هب ودب لذلك لا نستغرب إذا قامت قائمة بعض الجماهير وبعض اللاعبين بمجرد تحليل فني تراه عينا ماجد عبدالله أو حسابات يراها فهد الهريفي فرغم أن تصاريح وتحاليل تلك النجوم مؤثرة وبقوة إلا انه يجب الفصل في مكانة هذا النجم في السابق وموقعه الحالي والمطلوب منه كإعلامي دون المساس بتاريخه الرياضي فربما يصيب ويخطئ كمثال على ذلك ماجد في تحليل لبعض المباريات ويبخس حق سعد وحسام أو غيرهم أو زلته مع جماهير الرائد وتزكيته لصالح صديق فستبقى في النهاية رؤيته الخاصة وليست شهادة يجب الأخذ بعين الاعتبار بها ولكن ذلك كله لا يمنع أن يهتم ماجد عبدالله والمشاهير من أمثاله في الحضور داخل تلك الفضائيات بنفس نجوميتهم التي حافظوا عليها في الملاعب وكسب الجميع بتحاليل وأراء منطقية وان كان الأمر مكلف وفيه من الصعوبة إرضاء الجميع وان الهدف والخطة تختلف تماما وان زلة لسان من ماجد لا يغفرها الإعلام ولا بعض الجماهير مهما كان التعامل مع الموقف وأحقيته.