فواصل
تصريح الأستاذ خالد البلطان حول نهاية مصطلح الأربعة الكبار كان بمثابة الحجر الذي ألقي في مياه راكدة. فقد حرك الوسط الرياضي والإعلامي بشكل غير مسبوق واستطاع البلطان بتصريحه الجريء ذلك أن يجبر الوسط الرياضي على إعادة نظره في بعض مصطلحاته القديمة.
الهدفان اللذان سجلهما لاعب الشباب كماتشو في مرمى الهلال جاءا من متابعة ذكية للاعب لكرتين مرتدين من يدي محمد الدعيع. كما أن الهدفين يعكسان مدى غفلة مدافعي الهلال وتباطؤهم في متابعة الكرات داخل منطقة جزاء فريقهم.
الدخول في مقارنة بين رئاسة الأمير خالد بن سعد لنادي الشباب ورئاسة خالد البلطان كان محاولة يائسة وبليدة من قبل من أراد تفنيد تصريح البلطان حول الأربعة الكبار. فخالد البلطان بتصريحه القوي لم يهدف إلى وضع نفسه ضمن الأربعة الكبار ولكنه كان يريد أن يضع الشباب في هذا الموقع الذي يستحقه وهو ما يؤيّده عليه كل الشبابيين بمن فيهم الأمير خالد بن سعد بكل تأكيد، وكذلك كل المتعاطفين مع الشباب والمنصفين لبطولاته وإنجازاته. فرئاسة البلطان هي استمرار لرئاسة الأمير خالد بن سعد واستكمال لمشوار الإنجازات التي تسجل باسم النادي لا بأسماء أشخاص.