عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-12-2009, 04:59 PM
الصورة الرمزية ابن مخزوم
ابن مخزوم ابن مخزوم غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






ابن مخزوم is on a distinguished road
افتراضي أجيبوني هل سامي الجابر من الصحابة الكرام ...؟؟؟

في البدايه أود أن أُبارك مشجعي نادي الإتحاد على نصرهم المظفر والمبين , فألف مبروك يا شعب الإتحاد العظيم , ومن جهةً أخرى أود أن نُعزي جارنا فريق الأهلي على هذه الهزيمه المتوقعه, ونقول له حظاً أوفر في المرات القادمه .

************************

" أما بخصوص موضوعنا المطروح "


ففي يوم أمس قد قرأت في منتدانا الرياضي تقرير جميل عن مفارقه مضحكه ومبكيه ألفناها من ذلك المدعو "سامي الجابر" , حيثُ أن الموضوع يتحدث عن مقارنه رقميه في معدل تسجيل الأهداف الدوليه بين لاعبنا المبجل "سامي الجابر" وبين حارس البارغواي "خوسيه لويس" , فكانت المقارنه الرقميه مدهشه بالنسبة لي , إذ أن التقرير يتحدث على أن الحارس البارغواي "خوسيه لويس" قد سجل عدد من الأهداف الدوليه يفوق ما سجله مهاجمنا الأغر سامي الجابر , فكانت بالفعل فاجعةً لي وللرياضيين السعوديين المغلوبين على أمرهم ,
والتقرير نصه الآتي :

[frame="7 80"]
*** خوسيه لويس \ سجل 29 هدفاً دولياً في 90 مباراه دوليه .
*** سامي الجابر \ سجل 26 هدفاً دولياً في 162 مباراه دوليه
.
[/frame]

فلا حول ولا قوة إلا بالله , إذ كيف يكون هذا السامي أحسن لاعب ومهاجم في تاريخ الكره السعوديه , وتكون في المقابل نسبة أهدافه بهذا القدر الضئيل الذي لا يكادُ يُبين , فأي عارٌ هذا قد جُلب على كرتنا السعوديه .

ولكن ليس كل ما ذكرته آنفاً هو محور حديثنا , فالمفارقات والمتناقضات الجابريه بحر لا شاطئ له , ذلك لأن محور حديثنا يدور على أن هذا الموضوع قد طُرح في يوم أمس كما ذكرت لكم سابقاً , و لكنني تفاجأت بأن الموضوع قد حُذف من منتدانا الرياضي , فدُهشت من هذا الفعل الذي يُعد حتى الأن آخر سلسلات إندهاشاتي تجاه الطائفه الجابريه و لن تكون الأخيره فهذه السلسله على ما يبدو سرمديه لا نهاية لها .

نعم لقد صُدمت وصُعقت من هذا الفعل الغريب , إذ أن الموضوع كان موضوعياً ومدعماً بأرقام لا مراء فيها , وكان يتحدث بنقديه إيجابيه للجانب الرياضي فقط دون المساس بالجوانب الشخصيه الأخرى لدى اللاعب , فتساءلت في نفسي بعد ذلك :
"لماذا كان نصيب هذا الموضوع الحذف و التشطيب من قائمة الموضوعات الرياضيه على الرغم من برأت هذا الموضوع من كل المخالفات والمحظورات الممنوعه ؟؟؟" .

ثم تأملت ملياً لعلي أجد سبباً لحذفه ورميه , ولكنني مع الأسف الشديد لم أجد ما يدعو للحذف والتشطيب , فالكاتب أتى بطرح بريء ومباشر ثم دعمه بعد ذلك بإثباتات رقميه لا تعرف المراء, وكما هو معلوم بان لغة الأرقام أصدق الحديث بعد كتاب الله وسنة نبيه ,
فلماذا هذا الحذف يا ترى ؟؟؟

أخواني الكرام إنني أخشى ما أخشاه بأن تعاليم هذه الطائفه الجابريه قد أتت على منتدانا الرياضي , إذ لا مساس و لا تجريح باللاعب سامي الجابر حفظه الله ورعاه , و أنه بمجرد التفكير في إعادة قراءة التاريخ الجابري مرةً أخرى فإن هذا هو نوع من التفكير المُنكر عند المذهب الرياضي لطائفه الجابريه , فعلى سبيل المثال لا الحصر :
جريدة الجزيرة الشهيره بتشيعُها المُغالي في جابرهم المزعوم , حيثُ أنها قد أضفت على التاريخ الجابري نوع من القداسه والعصمه , على الرغم بأنه تاريخ مليء بالمتناقضات والمفارقات والمبالغات التي لا حد لها , فجعلت من اللاعب وأتباعه يقبعون في الوهم ويصارعون من أجل البقاء فيه , لهذا تجد أن اللاعب قد استخف بنفسه وبأتباعه وقال توهُماً : أنا لاعبكم الأعلى , فأي استخفاف يكون بعد هذا الإستخفاف المرير والمضحك , وإن تكلمنا معارضين ببنت شفه , نجد أننا نُرمى بسيل من الإنتقادات القاذعه والتشكيكات المجحفه, وكأننا أرتقينا مرتقاً صعباً جعلهم بعد ذلك مُصعرين الخد علينا .

فلا أخال ظناً وإن كان بعض الظن أثم , إلا أن بعضه الآخر مباحاً , في أن منتدانا الرياضي الغالي قد وقع بما يقع فيه الطالب الشاطر , حيث أن غلطة الشاطر بعشرة كما يقولون , وإلا لا سمح الله قد يكون تعاليم هذه الطائفه الجابريه قد أكتسحت منتدانا الغالي فبدلت من مذهبها الرياضي المعتدل .

فيا أتباع الطائفه الجابريه أجيبُ على سؤالنا الذي طرحناه في البدايه : "هل سامي الجابر من الصحابة الكرام , حتى نجعله فوق النقد والتقييم ", فإن كان من الصحابه فأخبرونا على عجل ,لأننا على ما أعتقد أخوانكم في العقيده والمله .

وعموماً \

أنا مؤمناً إيماناً كاملاً في عقيدة أن الحسنات يذهبن السيئات , و لله الحمد فإن منتدانا الرياضي يحمل الكثير من الحسنات التي هي كفيله بإذهاب نتفها من السيئات ,
وكما نعلم فإن الكمال هو لله وحده سبحانه وتعالى ...

(وتذكروا في النهايه بأنه يجوز في الرياضه ما لا يجوز في غيره)

""والإختلاف لا يفسد في الود قضية""

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي