حتى لانفيق على كارثه
الواقع الاليم الذي مر على ساكني جده من فيظانات ومن سيول وما أدت اليه من انهيار كامل للبنية التحتيه لبعض المناطق و الكم الهائل للأرواح البشريه والثروة الحيوانيه .
أخواني تفتحت العيون ولم يبقى لنا من الصدمة ووقع الهول سواء ندب الحظ وبعدها تجرنا تلك اللحظات للذكرى فقط .جده أصبحت وأضحت وامست ووو وكثرت التأويل والتفاسير وهنا اجد نفسي اتذكر منطقتي العزيزة الباحه على وجه العموم وقبيلتي على وجه الخصوص بالخزمر. اخواني منذ القدم وبيوت الاباء في الجبال بعيده كل البعد عن المناطق الزراعية والأوديه ولو رجعنا الى تلك العقلية التي كانو يتمتعون بها والى النظرة الثاقبه لوجدناها لعدة اسباب اما لأستخدام الارض المنبسطة في الزراعة واما بعداً عن مخاطر السيول والتي كانت بكثرة مماهي عليه في وقتنا الحالي . اما الان فحدث ولا حرج الكل نزل من اعالي الجبال الى الارض المنبسطة والى المزارع والى سد بعض مخارج الاودية بحجة التوسع في البنيان او كثرة الابناء وكبر العوائل او فكرة ماء لاحصر لها
اخواني اطلقها الان وكلي خوف من ان لاتجد هذه الاسطر أذان صاغيه السيول السيول حذراً من مجاري السيول ومن سد مخارجها فيجب علينا ان لانبني الا بعد دراسة مخاطر الموقع صحته من عدمه اواننا نسد او نجعل من بعض الاماكن الخطره أماكن لعب للأطفال كما هو الحاصل في بعض المناطق ففي مجرى سيل تم وضعها وكان البلدية لاعين لها ولا اذان سمعت بمجرى سيل او وادي ووقتها لاساعة مندم
الحذر الحذر