[خليل الحريري]

السفينة تسير بقيادة البلطان
الليث لا يهمّـه ضجيج من ينتقـدونه




ناصر الشمراني



خالد جابر محزري - الأحساء
- مَن خالد البلطان؟ ومن نادي الشباب؟ كلاهما عينان في رأس قائد يعشق الذهب والتحدي، ونادٍ وُلد لأجل الذهب .. الليث كان وما زال للكل بقيادة البلطان، نما وازدهر وبقيادة غيره نما وازدهر، فالليث ناجح مع الكل ولم يفشلوا من تولوا قيادة الشباب .. فهو وفيٌّ مع الكل، كريم سخي .. هكذا صوّره التاريخ.
- الشباب هو ذلك النادي الذي بنا مجده بنفسه بعيدا عن أعين الإعلام وبعيدا عن المحسوبية، لأن الليث يفترس فريسته بنفسه، لا يلجأ إلى الدهاليز و لا يتكلم إلا بالذهب والإنجازات .. تاريخه حافل وأرقامه هي من تدافع عنه.
- الليث لا يحتاج شفاعة .. هكذا هو التاريخ يقول: حقق بطولاته عن جدارة واستحقاق ونال إعجاب الجميع.. هل تتذكرون عندما اكتسح الهلال في نهائي 1426هـ في ليلة غاب فيها القمر وتجوّلت الأُسود في أنحاء الميدان وصفقت لهم كل الجماهير باختلاف ميولهم .. لم يكتف محليا بل وصل آسيويا وأراهن بأنه سيصل ذات يوم إلى العالمية.
- من الطبيعي جدا أن تكون هنالك بلبلة حول الليث وضجيج وكل ذلك أيها الشبابيون مجرد فقاعات صابون لا تغني ولا تسمن من جوع .. دعوهم يقولوا ما يقولون أيها الحساد افرغوا وكبوا ما بخواطركم، كي تناموا في راحة تامة.
- الليث تطور بسرعة الصاروخ .. ولا شك في أن ذلك يغضب حساده وحقق ما لم يحققه غيره في غصون سنوات قليلة .. مهما تجاهلوك شامخ كبير، شيخ برنس، ليث بطل أيها الشباب.
- مهما صغرت في أعينهم فأنت كبير في عيني .. نسوك ونسوا أيامك بل يتناسون .. هذه هي الحقيقة، يحاولون زحزحتك فقد فشلوا في مواجهتك فنيا ولجأوا إلى أمور أخرى .. ما الذي سيربحونه؟ فكيان الليث قائم على أساس لا يهزّه الكلام .. والقيل والقال.
- يا من تحاول الضجيج وتشويه العلاقات اعلم أنك لم ولن تنتصر، فالليث يملك علاقات ليس على الصعيد المحلي بل العالمي، وتربطه علاقة وطيدة بكل النوادي.
- فسّر بالخطأ ما ذهب به الذهبي والخلوق خالد البلطان إلى مآرب أخرى أشعلت النيران في الكرة السعودية .. فسّر كيف تشاء وعبّر كيف تريد .. لا تنظر إلى التاريخ .. أين الأرجواي التي حققت كأس العالم مرتين واختفت نهائيا؟ هل تذكرون يوفنتوس الإيطالي ها هو قد هبط إلى الدرجة الأولى، وعاد من جديد وحقق الدوري أيضا نادي نابولي الإيطالي .. وأين سمبدوريا وأين وأين ؟؟ على سبيل المثال فقط لا الحصر، إذًا القياس الحقيقي ليس بالتاريخ فالكل يتذكر متى تأسس نادي الشباب؟ ومتى تأسس نادي الهلال؟ وانظروا إلى عدد بطولات كلا الفريقين، لماذا لم يذهب أنصار الليث إلى تاريخ التأسيس لأن التاريخ متقلب بين فترة وأخرى .. فمتى ما زرعت وحصدت فسوف يسجل لك التاريخ .. فظاهرة الأربعة الكبار ليست مقياسا حقيقيا هنالك مثلث ناري تناوب على البطولات ألا وهو (الشباب، الهلال، والاتحاد) بشهادة الجميع وبمختلف الميول مع كامل احترامي للكل.
- فالنصر عالمي رضي من رضي وغضب من غضب والأهلي هو الآخر قلعة مليئة بالكؤوس ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: أين إنجازاتهما في الوقت الراهن؟؟ لن أجيب لأن الواقع هو من يتكلم.