عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-12-2009, 01:23 AM
الصقر المهاجر الصقر المهاجر غير متواجد حالياً
 






الصقر المهاجر is on a distinguished road
افتراضي عناوين تخدش الحياء


من عجائب القوم في الزمن الجديد والعصر الحاضر

فما هو الجديد .. بما يلفت انتباه الناس

في عصرنا الحالي .. جلب اعيون الناس يما يصور لهم اشياء مخله بالاداب
فما ان فسح المجال حتى ظهرنا علم الاحتراف والفراسه

فلا يكاد يصدر اعلان منتج ما إلا ولك ترى به ما يلفت انتباهك :: بما يعزز الشعور بالرغبه في المشاهده
هناك تمثيل في ذالك الاعلان لفتاة تتخلى من كل تعاليم الحشمه .. لغرض المال وكسب الشهره ..

وفلا غريب في زمان الضعف الديني .. وميول الناس للشهوات وحب الدنيا..


بأن من يترك لزوجته رساله بأنه سيقضي باقي يومه بالعمل للاجتماع لقعد صفقه جديدة
وما هي حقيقة تلك الصفقه .. هي قضاء ليله حمراء .. في خلوة غير شرعيه ..
لتعود تلك الزوجه المخلصة في بيتها .. للإهتمام بإبنائها .. وتهئية الجو المنزل لعودة الاب المرهق من اجتماعه..ّّّ
فعجبا لرجال هذا الحال ..

وكما هو حال ذلك لرب منزل على سطحه سحن الالتقاط الرقمي (الدش) ..
الذي يدون في رسيفره من القنوات الفضائيه الكثير والكثير ..
يهتم بتريبها . حسب الافضليه . افلام . موسيقى . مسلسلات . اخبار ان وجدت .. واخرها ان وجد قناة اسلامية واحدة فقط .
ولك العجب .. في اهتمامه وتنظيم انشطته وميوله ..


واخر لا يعرف من بيته.. إلا وقت لتغذية جسده بالنوم الهنيء ..
فيقضي يومه بين عمل وتجاره وجلسه بالاستراحه مع اصحاب الطفوله الى مطلع الفجر ..
ليأتي منهك من يومه الشاق ..
فعجبا لأمره ..

ماذا .. نريد من الحياة .. إلم تكن حياة عبادة.. ومرضات للرب
وبما ندعوا به الله .. عند المصائب
وبأي وجه نقابله .. بعد لهو ولعب وغرور بالحياة ..


اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
وحسن عبادتك ..
واللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا


نسأل الله ان يتوفانا بأحسن حال ..



بقلم : الصقر المهاجر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ » .



(( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ ))
أخر مواضيعي