الموضوع
:
أميرة .الورد ..ليه.. الورد ..مفتونك
عرض مشاركة واحدة
09-12-2009, 01:40 AM
#
14
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
رد: أميرة .الورد ..ليه.. الورد ..مفتونك
ضيفة اليوم هي الاميرة للا سلمى
كلمة للا بالمغربي يعني الليدي او السيدة
فقدت أمها وعمرها لم يتجاوز بعد ربيعها الثالث،
فتربت في أحضان جدتها بحي شعبي بالرباط. يمتهن والدها التدريس، ولها شقيقة متزوجة
تمتهن الطب و 3 أخوات من أبيها. تابعت دراستها الابتدائية بالرباط بمدرسة حرة ثم
التحقت بثانوية الحسن الثاني ومولاي يوسف،
قبل ولوجها المدرسة الوطنية العليا للإعلاميات وبرمجة المنظومات بالرباط،
حصلت على دبلوم مهندسة دولة في سنة 2000 وكانت الأولى في دفعتها، ثم اشتغلت بمجموعة
"أونا". وقبل استكمال دراستها العليا، شاء القدر أن تقترب من الملك،
وتصبح السيدة الأولى بالمملكة.
توفي الحسن الثاني سنة 1990 و تولى ولي عهده مولاي محمد الحكم بعده،
و بدأ الشعب ينتظر خبر زواج الملك الذي كان يبلغ آنذاك 36 عاما.
و بعد مرور سنة و سنتين و بعد طول الانتظار،
فكر البعض في أن الملك ربما تزوج
و احتجبت زوجته كما كان الأمر بالنسبة لوالدته و كافة حريم القصر،
و بدأ الجميع ينتظر خبر ولادة ولي العهد...
وفي خضم ذلك الانتظار تم الإعلان عن الخبر المفاجأة؛
خطوبة الملك من سلمى بناني و هي مهندسة دولة في الإعلاميات،
التقى بها الملك عندما كان ما يزال وليا للعهد في مجموعة
أونا التي كانت تقضي فيها فترة تدريب ميداني في الهولدينغ الملكي.
فتم التعارف بين الملك و المهندسة الشابة كأي تعارف بين شابين مقبلين
على الزواج. وبعد مدة انتشر خبر أن الملك سيتزوج
من شابة مهندسة ابنة مصرفي كبير.
وفي عام 2002. منحت زوجة الملك محمد السادس لقب صاحبة السمو الملكي؛
مع العلم بأن زوجات الملوك كن يلقبن بأم الأمراء و أم الشرفاء.
لقد أتيح للشعب لأول مرة اكتشاف طقوس زواج الملك الذي
تم وفق التقاليد المغربية. لقد كان لزواج الملك من ابنة الشعب
الأثر الكبير على تصور الشعب حول
زوجة الملك و طقوس الزفاف الملكي الذي توج قصة حب بين
الملك و ابنة الشعب. فما كان حديث الخاصة و العامة
على حد سواء سوى عن هذا الزواج الأشبه بقصص ألف ليلة و ليلة.
و في الثامن من ماي سنة 2003 توج الزواج و الحب
بإنجاب ولي العهد مولاي الحسن ثم في يوم الأربعاء 28
فبراير من سنة 2007 ولدت الأميرة للا خديجة.
**
للا سلمى
رغم اضطلاعها بموقع السيدة الأولى، لم تغير من عاداتها المرتبطة بأصولها الشعبية.
ظلت تزور جدتها وأختها رفقة ابنها بصفة منتظمة،
بمقر سكناهما دون اعتماد قواعد البروتوكول الرسمي؛
تذهب لزيارة جدتها، التي ربتها، بحي القبيبات بالرباط،
على متن سيارتها برفقة ولي العهد بدون بروتوكول ودون أي إجراءات أمنية مشددة،
ما عدا مرافقة بعض الحراس لها دون إثارة الانتباه.
وحسب شهود عيان دأبت الأميرة لالة سلمى على ارتداء الجلباب المغربي وأحيانا الجينز،
عندما تقوم بزيارة جدتها أو شقيقتها الطبيبة،
وتتحدث ببساطة مؤثرة عما يؤلمها ويحزنها ككل النساء، تستعمل اللغة الدارجة للتواصل العادي،
واللغة الفرنسية إن دعت الضرورة لذلك،
.
وأكد أكثر من مصدر أن الأميرة لالة سلمى لا تستثني نفسها من النساء العاديات،
رغم التحاقها بالعائلة الملكية ورغم موقع السيدة الأولى بالمملكة الذي تحتله الآن.
إنها تستقبل ضيوفها بتواضع وابتسامة مشرقة،
وتفضل قضاء أكبر جزء من وقتها بإقامتها للاعتناء ببيتها وابنها،
ومن هناك تتابع نشاط جمعيتها يوميا.
الأميرة لالة سلمى تقوم بدور دبلوماسي من نوع خاص،
وهو سفيرة الحداثة المغربية، مبرزة صورة مغرب المستقبل.
وقبل الاضطلاع بهذا الدور، تابعت الأميرة لالة سلمى تدريبا خاصا بالديار الألمانية،
بعد ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، كما شرعت في تعلم اللغة الإسبانية إضافة لإتقانها لغة
موليير ولغة شكسبير ولغة الضاد.
ويبدو أن أغلب مهامها بالخارج أضحت في السنين الأخيرة ذات طابع ثقافي –
حضاري، وتتجه نحو تقديم صورة المغرب العصري، مغرب الحداثة.
وقد حرص الملك محمد السادس شخصيا على تكليف زوجته،
الأميرة لالة سلمى بهذه المهمة، ألا وهي القيام بدور سفيرة الحداثة المغربية بالخارج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها شذى الريحان