رد: تنقشُ يدهُ بماء الذهب ، ويتحركُ لسانُه نشازاً !!
السلام عليكم ..
لربما الأمر متعلق ٌ باختلال الطابع المنطقي لدى المجتمع ، فهو يميل إلى التجريح عوضا عن التشجيع و المؤازرة و لعلم الأديب أو الكاتب المسبق من أن يقع بمحذور ينتظره عليه - للأسف - قرابته و شلة أصدقاءه إذا ما ظهر بفضائية أو محطة نسبة المشاهدين لها من محيطه عالية .
أتصدق يا أحمد ؟
أن هناك آخرين لا يجيدون الكتابة و لا المناقشة الجماعية لكنهم أكثر حظاً و سيطرة على أفكارهم أثناء الظهور الإعلامي ، لكني أوافقك بأن الفئة الساحقة هي التي تهاب كاميرات التصوير و تخشى مواجهة الجمهور لتجارب سيئة ربما قد مر بها لما يشاكل الحضور المرئي .
و تعريجا على النقطة التي أشاركك الرأي فيها .. و هي أن الكاتب أو الصحفي قد لا يجد نفسه مطوقاً بوقت أو بأبصار متربصة ما يتيح له إبداعا أو تحليلا لقضايا ( متناسبة / مغايرة ) مع الوجهة الجماهيرية كما يجدها حين الظهور المباشر .
أنا متابع ٌ لتلك الحوارات بشكل متقطع و لكن و - بكل صراحة - هي التي لا يكون في معمعتها طرفٌ سعودي فهو إما سيصب إهتمامه على نبرة صوته من إحداث تضخيم أو رخاوة متعمدة ( لا تلقائية لديه ) أو لتواضع ثقافته و أنا لا ألوم أحداً قبل التعليم في بلدنا و ما يلحقة من مهارات تربوية و الشعور بالحُرية و لذة النجاح .
نحتاج إلى تكثيف مثل هذه المواضيع و إثارتها فمن الممكن أن نتوصل إلى حلول باهرة ترفع خذلان مثقفٌ لنفسه أو عدو نجاح ٍ ليصبح بمشيئة الله صديقا مخلصا له ُ .
تحيتي ،،
|