[ابن مخزوم]

الأخت المبدعه غربة مشاعر ,,

أنني أُدهش عندما أرى بأم عيني غزارة أفكارك التي تهطل علينا في هذا المنتدى الكريم , والتي لو أستمرت تهطل علينا بهذه الغزاره , فإنه قد يُخشا على منتدانا من تكرار مأساة جده عليها .

وإنني في الحقيقه أكثر ما يعجبني في قلمك هو إسقاطتك على الواقع الملموس والتعبير عليه من وحي خيالك الخصب , وذلك من أجل إيصال الفكرة وتثبيتها في وجدان المتلقي .

"فُحييت على ذلك من إمرأةً نابغه" .

ولكن لي تعليق بسيط على قصتك هذه ,,

حيثُ أنني أجد خللاً في الحبك القصصي لهذه القصه ذات الخيال , إذ أنني أستنكرت كيف أنك استطعت أن تستلمي مكالمة صديقتك ثم تُسافري سفراً جوياً لتجدي صديقتك لازالت لابستاً لباس العرس الذي أُغتصبت فيه , بل ولازالت تنزف دماً كما قلتي , فلو أخذنا بما قلتي حرفياً , فإنه قد يترتب على ذلك موت صديقتك على أعتبارها لازالت تنزف من خبر إغتصابها إلى خبر وصولك من سفرك طويل .

ثم أين أهل تلكم الصديقه عن أبنتهم المغتصبه , والتي كانت مقبله على حفل زفاف , أيعقل أنك سبقتيهم وصولاً إليها وأنتي الآتيه من بلاداً بعيده كما ذكرتي .

لهذا فإنني أظن بأن ما ذكرت آنفاً هو من قبيل الخلل في الحبك القصصي لدى هذه القصة , ولكن هذا لا يمنع من جمالية إسقاطك على واقعنا الملموس ,

وقد أجد لك عذراً في ذلك في الخلل , على أعتبار بأنك قد نظمتي تلكم القصه على عجل كما يبدو لي .

"وبالتوفيق"