|
ففعلاً لا يزال الكثيرون يئنون تحت وطأة العيب والخوف من تبعات فعلٍ أو قول .. ( رُهاب اجتماعي كبير وثقافة تهميش قاتلة ) ربما لم ينعتق منها إلا مجتمعات بعينها بعضها تبعاً لطابعهم الحياتي الإجتماعي ( غرب البلاد ) والآخر ذي حظوة أعلت شأنه وزادت من ثقته في نفسه ع حساب غيره ( السنتريون جغرافياً )
|
|
 |
|
 |
|
جميل جداً ..
تفوق أهل الحجاز ( الأصليين ) بالخصوص ( مكة - جدة ) و إنعتاقهم من هذه الأزمة على نظرائهم في المناطق المتعددة الأخرى في القُطر الواحد هو لسبب تربوي فني خالص لا يمكنني تفسيره بشيء آخر .
فتجدهم مترابطون و أقل نسبة خطأ حول تقديرهم للمراكز الإجتماعية الفعّالة ناهيك عن " الإنفتاح " الحضاري أو لوصف المعنى بشكل أدق هو :
قبولهم للوجه الجديد و محاكاة المعرفة لديه و التاريخ الإجتماعي لا العنصري و الطائفي ، وهذه مسئلة مهمة بفعلها طوِّعت و ذللت لهم المواجهة إلى بساطة و عادة .
أما عن ( السنتريون جغرافياً ) ههههههه
فهم أشد إيماناً بأحقيتهم بالمواطنة و عراقة أصولهم و عليه فإن قولهم و تعبيرهم و ثقتهم بأنفسهم لا تخرج عن كونها منضوية ً تحت رأي أمير أو مسؤول حكومي ( هم يظنون هكذا )
يا أحمد ..
أنا و الله لستُ عنصريا ً مطلقا ً و أينما تجد عنصريا على وجه هذه الأرض فأعرف أنه من ألد أعدائي ، إلى متى و نحن نتربص بالآخرين و هم يتربصون بنا ؟ .
ساعة رغبنا أن نتقدم في العلوم و المعارف و المظهر الإجتماعي المنسجم فالواجب أن نتخلص من براثن الخجل و إفشاء الحُب و السلام بيننا البين ليس الإنتقاد مع أول ظهورٍ إعلامي أو لا نعرف فقد يصل ببعضنا الأمر إلى التطاول و السخرية .
**أعتذر لشخصك اللطيف عن معاودة الرد فالموضوع حواريٌّ بنّاء و قد أعجبني كثيرا .. .
تحيتي ،،