[خليل الحريري]

مواجهة الهلال والنصر تسرق الأنظار من 10 مباريات في كأس فيصل
الحماسة تتضاعف لحسم التأهل في "الثانية" و"الثالثة" والصراع يحتدم في"الرابعة" بين 3 فرق


الهلال والنصر في مواجهة الذهاب

أبها، الرياض، بريدة، مكة المكرمة: الوطن، عبدالله البراك، محمد الركيان، راكان البركاتي

تسرق مواجهة الهلال والنصر في ديربي العاصمة الأنظار من بقية مواجهات الجولة التاسعة لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي تقام اليوم، في الوقت الذي تتضاعف فيه الحماسة لحسم التأهل لكثير من الفرق الراغبة في المنافسة، خصوصاًَ في المجموعة الثانية التي تحتدم المنافسة على بطاقتها الثانية بعدما حسم الفتح أمر البطاقة الأولى، في حين تأمل فرق المجموعة الرابعة الاستفادة من توقف صاحب المركز الأول الطائي عن المشاركة في الجولة لخطف الصدارة أو التقدم على أقل تقدير للمركز الثاني كما هو الحال في المجموعة الثالثة.
ديربي مثير
على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، يلتقي الهلال بنظيره النصر. ويتصدر الهلال مجموعته برصيد 19 نقطة متقدماً على النصر الوصيف بـ3 نقاط.
وكان الهلال فاز في جميع مبارياته في هذه المسابقة، باستثناء مباراة الشباب التي انتهت بالتعادل، ومباراة الشعلة التي سحبت منه نقاطها الثلاث بعد خطأ إداري وقع فيه الفريق بإشراك 6 لاعبين فوق الـ23 عاماً خلافاً للائحة البطولة.
ويسعى الفريق الهلالي بقيادة مدربه البلجيكي بيتر مومارت إلى تحقيق النقاط الثلاث بحثاً عن الوصول إلى الدور الثاني من البطولة، رغم افتقاده إلى عنصرين مهمين في خط الوسط أحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري اللذين يغيبان بداعي الإصابة، في الوقت الذي استعان فيه بـ7 لاعبين من الفريق الأول لسد النقص الذي اعترى صفوفه وهم خالد عزيز وعمر الغامدي وعيسى المحياني وحسن خيرات ومحمد العنبر وسلطان البرقان.
أما الفريق النصراوي، فيدخل المباراة بحثاً عن نقاطها الثلاث دون غيرها، ويملك فرصة اللحاق بالمتصدر الذي يبعد عنه 3 نقاط، ويمتلك النصر 16 نقطة في المركز الثاني وهو يخشى لحاق مطارديه المباشرين الوطني والشباب به.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بين الفريقين بفوز الهلال (2/1).
وفي ذات المجموعة يلعب الشباب لحسم تأهله وإقصاء مضيفه الوطني، لاسيما أن الفارق بينها لا يعدو 3 نقاط، فالشباب يحل ثانياً بـ16 نقطة، والوطني ثالثاً بـ13 نقطة، وتبدو الفوارق الفنية تصب لمصلحة الضيوف. كما يلعب في ذات المجموعة الرياض والشعلة وكلاهما فقد الأمل.