تمضي الثواني لتمضي الدقائق لتمر ساعه حتى لأربع وعشرون ساعه وينقضي اليوم ..
وتلك هي الايام .. تمضيء كيما هي بدقائقها وثاونيها ..
منا من يراها تمر سريعا .. ومنا من يراها بطيئه جدا ..
ولك ان تحسبها كما تشاء ..
حسب الظروف .. او الايام .. او مواعيدك ولقاءاتك .. أوحلك وترحالك
فتلك هي الايام :خمسه وعشرون
فهنا ..ذالك الموظف الذي ينتظر راتبه الشهري .. يوم خمسة وعشرون وهو اخر يوم في الشهر بالنسبه لهذا الموظف .. ولا يكاد يعرف من الشهر إلا ذلك اليوم فقط ..
ومن منا لا عرف ذالك اليوم .. يوم الصرافات المزدحمة .. واخرى خارج نطاق الخدمه ..
فلا يكاد لأحد ان يخرج من منزل ويرى الزحام الشديد .. في الشوارع العامه .. وامام الاسواق التجارية .. والمطاعم الراقية .. ونفور في السوبر ماركات .. فهو قد يعرف من تلقاء نفسه بأنه [fot1]يوم:خمسه وعشرون [/fot1]
نعم ..
[fot1]خمسة وعشرون ..[/fot1] هو من اهم الايام في الشهر بالنسبة لأغلب المجتمع السعودي .. وفهو يوم مميز بكل حالاته
ففي هذا اليوم .. تجتمع الاسر .. وتكثر المناسبات .. والذبايح والولائم ..ونسعد كثيرا ..
لا كننا ننسى كثيرا .. بأن هناك اسر اخرى تخشى وترتعب من هذا اليوم ..
هناك ام تخشى هذا اليوم الذي ليس لها دخل او راتب تتقاضاه .. فهي تخشى حرقة أبنائها الصغار عندما يشاهدوا ابناء الجيران في حلة جديدة بذلك اليوم..وهي لا تستطيع ان توفر لهم جديدا..
وهناك شخص اخر .. عجوز لا يقدر العمل فليس له دخل مادي او راتب ..فهو الاخر يخشى يوم خمسة وعشرين
الذي تصدر فيه فاتورة الكهرباء التي لا يستطيع سدادها ...وزوجه تأتي بورقه طلبات الشهر ..
واخر راتبه لا يفي بالغرض فهو يتهرب في ذالك من ديانة الشهر فهناك مالك العقار يطب الإيجار
وصاحب البقاله المجاوره يطلب تقفيل الحساب .. وصاحب المطعم يطلب باقي الحساب .. والمغسلة تطلب ..وغيرها من الطلبات
فيا له من يوم .. خمسة وعشرون ..
من منا في هذا اليوم استلم راتبه..
وسأل عن جاره المحتاج للمساعدة ..
او تلك المراءة التي تسكن باخر الحي .. ولا تستطيع إعالة اطفالها ..
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]من يسأل.. عن محتاج .. في هذا اليوم .. لا احد [/grade]
بل السؤال عن .. المطاعم .. الملاهي .. الاسواق .. وغيرها
ولك الله يا محتاج .. والله لا يخلي عبادة ..
وهكذا هو حالنا كل شهر
ننتظر اليوم المفضل :
يوم : خمسة وعشرون ..
يقلم اخوكم الصقر المهاجر