رد: المواطن الصادق
أهلا بالغالي والعزيز والكاتب الفقار
يعد حب الوطن والانتماء إليه من أهم مرتكزات الوطنية الصادقة والمواطنة الصالحة
وتحتاج الوطنية إلى تحقيق فعلي وذلك بترجمتها واقعيا
من خلال ما ينتهجه المواطن الصالح من مؤشرات تدل على الأمانة وصدق الولاء والتمسك بثوابت الوطن والحرص على مقدراته
ومن ثم فإن الولاء الصادق للمسؤل مبدأ هام وعامل أساسي ضمن منظومة المواطنة الصالحة
وما حدث خلاف تلك المواطنة الصادقة من أولئك الهوامير الذين هدفهم التنظير والشهرة من خلال اللقاءات في الشاشات أو من خلال الصحف
أما كارثة جدة فلن أحد يشيد بهم لأنه اجب عليهم
ما نجده هو أفضل دراسة وأعلى مستوى من المواصفات وفي المقابل أسوأ تنفيذ على الواقع , لأجل مصالحهم
كم هو حالنا نحن المواطنين أمامهم فأصبحنا شماعة لأي حدث سيء يحدث
مباني عشوائية , عدم فهمنا للنظام , ......... وعلى قولتهم النظام لايحمي المغفلين من شركات التأمين التي معتمدة من المقام السامي ومدرجة ضمن شركات سوق المال
جدة غير بغياً و فسادا
حدثت كارثة الأسهم وانكمشت طبقات وتضخمت طبقات وانزاح من الأرض طبقات ، وانتشرت الاشاعات وتأثر الناس فترة من الزمن ثم مرت ( على مضض ) مرور اللئام ، ونسيها الناس أو تناسوها ، هل كارثة جدة ستكون شبيهة لها ؟
أصبحوا يستسيغون ويبررون لنهب المال العام على نحو ما رأينا
هل تحول الوطن في عيونهم الى مجرد بقرة تستحلب حتى يجف منها الضرع
هل يرون اصحاب الطبقة المخملية في المستقبل المنظور ما يثير شهيتهم الى
نهب المال العام بهذه الشراهة
ويراعي ربه ثم ضميره هل المستقبل مظلم ولا يحتمل أن يلتزم الانسان بمبادئه
أم أن ثقافة ( المال السائب يعلم السرقة ) أصبحت قناعةلديهم ولابد من تطبيقها
فهو ليس بسائب لأنهم مؤتمنون عليه فلا من صرفه في مصالحه
تساؤلات كثيرة تطلقها عقولنا ، لا تنتهي ، ولن تنتهي طالما هناك ما يحفزها
ولكن مما يثير إعجابي بأننا ومن اوفاء الناس في هذا البلد الأمين لأنهم متعاونون في دفع الضراء في كل حين بمثل تعاونهم بالمشاركة بالسراء
سلمت وسلم فكرك وقلمك
تقبل مروري
لك أرق التحايا وأعطرها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|