عرض مشاركة واحدة
قديم 13-12-2009, 02:01 PM   #9
أحمد العدواني
عضوية شرفيه خاصة
 
الصورة الرمزية أحمد العدواني
 







 
أحمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: تنقشُ يدهُ بماء الذهب ، ويتحركُ لسانُه نشازاً !!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من زهران   مشاهدة المشاركة

   جميل جداً ..

تفوق أهل الحجاز ( الأصليين ) بالخصوص ( مكة - جدة ) و إنعتاقهم من هذه الأزمة على نظرائهم في المناطق المتعددة الأخرى في القُطر الواحد هو لسبب تربوي فني خالص لا يمكنني تفسيره بشيء آخر .

فتجدهم مترابطون و أقل نسبة خطأ حول تقديرهم للمراكز الإجتماعية الفعّالة ناهيك عن " الإنفتاح " الحضاري أو لوصف المعنى بشكل أدق هو : قبولهم للوجه الجديد و محاكاة المعرفة لديه و التاريخ الإجتماعي لا العنصري و الطائفي ، وهذه مسئلة مهمة بفعلها طوِّعت و ذللت لهم المواجهة إلى بساطة و عادة .

أما عن ( السنتريون جغرافياً ) ههههههه

فهم أشد إيماناً بأحقيتهم بالمواطنة و عراقة أصولهم و عليه فإن قولهم و تعبيرهم و ثقتهم بأنفسهم لا تخرج عن كونها منضوية ً تحت رأي أمير أو مسؤول حكومي ( هم يظنون هكذا )


يا أحمد ..

أنا و الله لستُ عنصريا ً مطلقا ً و أينما تجد عنصريا على وجه هذه الأرض فأعرف أنه من ألد أعدائي ، إلى متى و نحن نتربص بالآخرين و هم يتربصون بنا ؟ .

ساعة رغبنا أن نتقدم في العلوم و المعارف و المظهر الإجتماعي المنسجم فالواجب أن نتخلص من براثن الخجل و إفشاء الحُب و السلام بيننا البين ليس الإنتقاد مع أول ظهورٍ إعلامي أو لا نعرف فقد يصل ببعضنا الأمر إلى التطاول و السخرية .


**أعتذر لشخصك اللطيف عن معاودة الرد فالموضوع حواريٌّ بنّاء و قد أعجبني كثيرا .. .




تحيتي ،،


أرقى عودة أستاذنا الجميل : صوت من زهران

أبدعت في تحليل ووصف فئة مغرب الشمس ( محلياً ) وأوردت أهم سببين لانعتاقهم أو لنقل لتطبعهم بما هم عليه كفئة ذات نهج وطبيعة حياة خاصة فواقعاً ( وصدقت أخي ) هم من أكثر المجتمعات اهتماماً بالتحصيل العلمي والجَهْد لتحقيق الطموحات علاوةً على ترابهطم وتحررهم ( الإيجابي في نواح والسلبي في أخرى ) من كثير من القيود على اختلافها ..

السنتريون وما أدراكماهم ..

يشابه غالبيتهم سيما ( شمال السنتر ) سابقيهم في البحث ( لاهثين ) عن فرصة تحقيق الطموح .. لكن ليس بالجهد المطلق وبعصامية ذاتية لتحقيقه ( وأقول غالبيتهم وليس كلهم ) ومما سهل لهم الطريق لذلك الحظوة إياها تبعاً لحكمة الله في قربهم ومواطنتهم الأمر ( بأعلى صوره ) ـ نفوذه ، قوته وربما محاباته ـ " كما أشرت أنت" .. ولو اقتصر الأمر على حرصهم على هذا الجانب دون تعدٍ لسواه لما أشْغَلَنَا حالُهم لكنهم للأسف استغلوه أسوأ استغلال في مقابل بقية أبناء الوطن ( ولا أريد تشتيت الموضوع أو الخروج به عن صلبه )

إذاً فثقة الغالبية منهم ( موضوع تباين الظهور الكتابي والإعلامي ) مكتسبة وليست فطرية .. قد تحسب لهم .. ولكنها مغلفة برداء بدا لي كئيباً بائساً إثر انتزاعهم له عنوةً من على أكتاف سواهم ( ربما أهل أحقية به ) وكان حسن الرسم والهيئة عليهم ..

أماثلك الحال والله فأنا كارهٌ نابذ للعنصرية على أشكالها .. غير أني أفرق بين مقارعة ومجابهة ورفض كل ممارسة أساسها الطبقية والعنصرية وإن بدت أو تمثلت بهيئة أخرى حتى لو حظيت بإحترام البعض وبين جلد الذات الذي قد يُظهرالبعض بهيئة الحاسد الحاقد وهو في حقيقته ربما >> ( مغبون مقهور )

جميع ذلك وبأصدق مثالين أتينا على ذكرهما أكد لنا وجود خلل كبير في ثقة سوادٍ عظيم من منظري الفكر والأدب إعلامياً .. وجاء ( رغم وحدة التسمية ) على طرفي نقيض .. خلل ثقة أفشل البعض فظهر بليداً مناقضاً لظهوره الكتابي .. وخلل ثقةٍ آخر منح البعض جرأة وهيبة وحضوراً مدعووووووووووماً ..

ومضتك الأخيرة من أرقى ما قرأت .. ونأمل جميعاً أن نصل لتلك المرحلة ليغدو مجتمعنا مجتمعاً تكاملياً بجميع أطيافه المتنوعة لا تنافسياً محقراً مهمشاً محبطاً باحثاً عن المثالب والعيوب تاركاً مغفلاً جميل صنائع المبدعين أو حتى المجتهدين لإدارك مراتبه .

قبل أفولي من هنا
لا تحرمنا مثل إيابك البديع هذا .. فالنقاش مع أمثالك بتوافق أو اختلاف محض متعةٍ قل نظيرها

شكري وعظيم تحاياي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
أحمد العدواني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس