[خليل الحريري]

علي القعيمي
ما زالت معلقة



[email protected] om
بالفوز العريض والقوي الذي حققه الهلال على الاتحاد في قمة الدوري السعودي أكد الفريق الهلالي أنه بالفعل من أكبر المرشحين لتحقيق بطولة الدوري وهي الأهم والأقوى من بين بطولات كرة القدم التي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم ولم تكن النتيجة المضاعفة والكبيرة التي سجلها الهلال أو العرض الفني القوي الذي ظهر به الفريق الهلالي في المباراة هو الدليل الوحيد الذي يؤكد أن الفريق الأزرق متجه وبقوة لحصد بطولة الدوري فقد سبق وأن حقق الهلال مثل تلك النتائج مع فرق غير الاتحاد في الدوري الحالي وقدم عروضا تضاهي ذلك العرض القوي الذي قدمه أمام الاتحاد وأظهر الهلال من خلال المباريات الماضية التي لعبها في دوري هذا الموسم مجموعة من الدلائل والمؤشرات التي تقربه أكثر من بطولة الدوري منها أنه في الوقت الراهن يعتبر أقوى فريق محلي يمتلك البديل الجاهز وأنه الفريق الأفضل من حيث الاستقرار الفني والشرفي والإداري وكل تلك المؤشرات تؤكد أن الهلال قادم وبقوة لتحقيق بطولة الدوري ولكن هذا من الناحية النظرية ولكن الأمور تختلف من الناحية العملية فالهلال ما زال وسيظل مطاردا من فرق قوية تمتلك نفس الطموح وأبرزها الشباب والاتحاد وربما تأتي من الخلف فرق أخرى ولكن الشباب والاتحاد هما الأكثر وضوحا في ساحة المنافسة ومن المؤكد أن المباريات القادمة للفريق الثلاث سوف تشهد تقلبات غير متوقعة من حيث النتائج لذلك من الصعب الجزم بتتويج أي فريق ببطولة الدوري والتي ربما تظل معلقة حتى الجولة الأخيرة وعندما تحدثت عن الهلال في البداية لست على يقين قطعي بأنه سيتوج بالبطولة ولكن الأوضاع الإدارية الشرفية على الأقل في نادي الاتحاد غير مستقرة ورغم تلك الظروف ما زال العميد في صلب المنافسة في الوقت الذي ينعم فيه فريق الشباب باستقرار إداري وفني غير عادي بات معها الليث يقدم أجمل عروضه الفنية مقرونة بنتائج إيجابية جعلته يتبوأ مركز الوصيف بنهاية مرحلة الذهاب ومن خلال استنتاجات القسم الأول من الدوري وما أفرزته مبارياته فإن الهلال والشباب والاتحاد على التوالي هم الأقرب لبطولة الدوري وسيظل التنافس على المركز الرابع فقط متاحا للبقية.
قبل الوداع..
يوما بعد يوم يؤكد فريق الفتح أنه بحول الله بعيد عن الهبوط وجاء تعادله الأخير مع الأهلي في جدة كمؤشر جديد خاصة وأنه أي (الفتح) كان بإمكانه الخروج بالنقاط الثلاث في تلك المباراة والفريق الفتحاوي قادر وعن قريب على تعويض نقطتين فقدهما أمام الأهلي كان الأحق بهما وأتوقع هذه المرة أن تكون أمام احد الكبار .
خاطرة الوداع..
صدقني أنا متعاطف معك والفرج من عند الله قريب.